المخلص والوطني والمحترم يتكلم باسم الوطن وكذلك الخائن والكذاب والمنافق يتكلم بأسم الوطن وهو يبطن مالا يظهر ويستغل بذلك الوعي المتدني عن الناس واختلط الحابل بالنابل وبهذا الشكل تشتت عقول الناس وتقسموا إلى فرق وكل فرقه تؤيد فلان وتصفق لشخص فلان وكل واحد يعمل ضد الأخر وهذا يصب في صالح اعداء الوطن وهذا الظاهر موجوده من ايام الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني ولازلنا نعاني منها حتى اليوم ودفعنا ثمنها باهض فهل نستوعب دروس الماضي ونبطل التصفيق دون وعي وما نعانيه اليوم من شتات سببه التصفيق و ياريت التصفيق رجلاً لقتلناه وتخلصنا منه للأبد التصفيق بدون وعي هو سبب مشاكلنا ومصائبنا وهو غريمنا وبصراحه انا لا الوم الشباب لانهم لم يعيشون فترة التصفيق ما قبل عام 90م عندما كنا نصفق ونسقط ابطال ونصعد انذال ولابد ان التخلص من التصفيق بدون وعي ويكون معيار لكل من يتكلم باسم الوطن هو عمله وسيرته الذاتية ومن وجدنا عمله طيب وسيرته الذاتية طيبه صفقنا له الجميع بدون استثناء ونحمله فوق اكتافنا ونقول له بالروح بالدم نفديك يا فلان ومن سيرته الذاتية عفنه نقول له اخرص ولا تتكلم ولابد من تقييم الرجل في عمله وفي سيرته الذاتية اما اننا نصفق لكل من يطلع امامنا على الشاشة فهذا غلط وسندفع ثمنه مثل ما دفعه ثمنه إبائنا قبل عام تسعين واذا اعتمد شعب الجنوب مفهوم تقييم العمل وسيرته الذاتية لكل من يتكلم باسم الوطن أكيد سيصنع الشعب قيادة محترمه وبيحطو الرجل المناسب في المكان المناسب يقودنا إلى بر الأمان وإلى رحاب العزة والكرامة وشعب الجنوب لديه من الرجال المحترمين والقيادات الكفوئة والمخلصة والمحترمة الكثير ولكن معا الأسف الشديد لازلنا نهمشهم وانا بقولها صراحه لا تحرير ولا استقلال إلا أذا وضعنا الرجل المناسب في المكان المناسب ونظام الاحتلال لا يمكن ان يحترمنا إلا اذا شاف العين الحمراء وشعب الجنوب قادر ان يفرض الاستقلال امراً واقعاً ويحرر ارضه شبر.. شبر ولا ينقصه ألا القائد الجبار الذي يستطيع التعامل مع كل المستجدات والظروف فيما احوجنا اليوم إلى قائد همام يملك صفة بطل السلم وبطل الحرب اذا فرضت علية وعلى شعب الجنوب وما احوجنا إلى قائد يفكر كيف ينتصر لا كيف يهرب قائد يقود المعارك من جبهه القتال لا من البيت ولا من غرفه العمليات تحت الأرض وما احوجنا إلى قائد يجمع بين السياسة والشجاعة سياسي مرن ومحاور ذكي يفتح صدره وقلبه لكل الجنوبيين لا يدير ظهره لهم سياسي نشط ومتحرك ما ينام إلا القليل يعيد للجنوب كرامته وعزته لا يكون السبب في اهانته ومن يظن ان الحرب في 94 م الأخيرة على شعب الجنوب فهو غلطان كيف لا وهم الان يحضروا لحرب ثانية على الجنوب وللأسف الشديد سمعنا تصريحات من قيادات من مجلس البيض يؤكدنا ان الحوثي لا يفكر في اجتياح الجنوب وان لا توجد له حاضنة شعبية الا يفهموا ان الحوثي له اطماع في الجنوب وانه الحاضنة الشعبية لا تهمه واذا رتب اوراقه في الشمال واصار الشمال في قبضته سيجتاح الجنوب شئناً او أبينا بذريعة محاربه القاعدة وداعش ومن يسمو انفسهم قاده لا ويدعوا لأنفسهم الشرعية نيام مثل ما ناموا في 94 م ولا يمكن لهؤلاء ان يصحوا من نومهم ابدا ويجب ان يفهم الجنوبيين انما ما اخذ بالقوة لا يعود إلا بالقوة والنضال السلمي نهايته سلبي لا يمكن ان يأتي بنتيجة وما اوجد ألا لضياع الوقت واهدار الفرص والنضال السلمي هي سياسه الانبطاح ومن يؤكدون على النضال السلمي وسلمية الجنوبيين انما يرسلوا رسائل لصنعاء مفادها لا تخافوا على الوحدة فالوحدة بخير واتركونا نترزق على بطونا وبالأخير سيندمون كل من يصفقوا بدون وعي في ما احوجنا للقائد جبار الذي يضع شعب الجنوب جاهز لكل الاحتمالات