درج النظام في الشمال اليمني على تزييف الحقائق وتشويه صور القيادات الجنوبية البطلة التي تهدد بقائه بمواقفها الثابتة المنتمية لقضيتها وأهداف شعبها ،وهذا ما حدث مؤخرا مع القيادي الكبير في الحراك الجنوبي بجاش أغبري" عميد الأسرى الجنوبيين" الذى قضى قرابة العشرون عاما خلف أسوار النظام اليمنى الذى تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة عندما كان في طريقه إلى مدينة الشعب وأثناء سيره بسيارته تعرض لكمين مكون من عربتين مصفحتين على مدخل المدينة ، أدت إلى تهتك في الأنف ووصول شظايا للرقبة و العين اليمنى مما أدى إلى فقدانها . والدليل على زيف من يروجون غير الحقيقة أن قائد اللواء العميد فرج العتيقى أبلغ قادة الحراك الجنوبي بأن الكمين الذى تعرض له بهدف الاغتيال ليس بتوجهات منه شخصيا ، بل بتوجهات من قائد كتيبة الدبابات الذى ينتمى للشمال ، مما يعنى أن قائد الكتيبة يتصرف خارج توجيهات قائده . إلا أن أبواق الشمال في المواقع والفيس بوك أرادت أن تظهر الأمر بشكل أخر مدعية كذبا وزورا وبهتانا أن ما حدث للأغبرى بسبب مشكلة على الأرض أي "مشكلة شخصية " متبجحة بكثير من الافتراءات والأكاذيب التي تدعى بأن بجاش أغبري منتميا للشمال مع تشابه اسمه مع قبيلة كبيرة تنتمي للشمال اسمها الأغابرة ، بينما بجاش ينتمي إلى قبيلة معروفة في الصبيحة اسمها أغبرًه وهى من أشهر قبائل الصبيحة شجاعة وتسليح ، ويشغل فيها شيخ القبيلة . كما ادعوا أن الإصابة ليست رصاص بل دكم .. وضرب صمول ..أذن من اين جاءت الشظايا ، الدكم والصمول " اللكم والضرب بالعصا ذات المسامير " لا تنجم عنها شظايا وفقد للعين والدليل البين موجود على اطلاق الرصاص على سيارته بشكل كثيف.