قال القيادي الجنوبي السفير أحمد عبدالله الحسني إن "أحزاب اللقاء المشترك وضعت مخططات لضرب وتصفية القضية الجنوبي". وشدد الحسني في كلمته اليوم بالمهرجان الجماهيري الحاشد بمنصة الشهداء في ردفان بمحافظة لحج، والذي يأتي تواصلا لبرنامجه الميداني في محافظات ومناطق الجنوب، على خطورة الانسياق خلف مخططات ومشاريع أحزاب اللقاء المشترك، محذرا من مساعيها لطمس قضية الجنوب.
واستطرد الحسني قائلا: "لا تستمعوا لما تروجه أحزاب اللقاء المشترك ولا تنخدعوا بما تقوله فهي العدو الرئيسي للجنوب، فإذا استمعتم إليها فسيسيطر المشترك على قضيتكم، وعليكم الحفاظ على قضيتكم والعمل خلف قيادة الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض".
وأوضح القيادي الجنوبي الحسني بأن "مخططات أحزاب اللقاء المشترك تسعى إلى خلق الفتنة وزرع عدم الثقة بين أوساط الجنوبيين وقيادات الحراك السلمي ومن ثم تستهدف شخصية الرئيس المناضل علي سالم البيض وتدعو لإسقاطه وهو العمل الذي سيسقط معه الحراك الجنوبي".
وتحدث الحسني مخاطبا أبناء ردفان بقوله: "ردفان وأبناءها كانوا السباقين الأوائل في النضال من أجل التصالح والتسامح ومن جمعية ردفان في عدن أنطلق المارد الجبار، ونعود الآن إلى ردفان من جديد لنكتسح كل الموبقات ودحر أزلام الاحتلال".
واستطرد قائلا: "هناك عدو واحد فقط لكل شعب الجنوب هم القادة في صنعاء ونظام الاحتلال اليمني وأجهزته المختلفة، وليس لنا أعداء في الجنوب، فأبناء الجنوب هم أشقاء وأخوة مهما اختلفنا في الرؤى، لا نخون ولا نمارس الاضطهاد والإقصاء لأيا كان".
وتطرق إلى نضال الرئيس علي سالم البيض من أجل القضية الجنوبية، قائلا:" الرئيس علي سالم البيض مناضل جسور وعملاق التحم مع شعب الجنوب واختار البقاء في صفهم وتبني قضيتهم الجنوبية العادلة وتحمل كافة الصعاب في سبيل نصرتها واحقاقها، ومع شعب الجنوب سنمضي قدما يداً بيد تحت قيادة هذا المناضل الكبير الرئيس علي سالم البيض حتى التحرير والاستقلال". واختتم القيادي الجنوبي أحمد عبدالله الحسني بالتأكيد على وحدة الصف الجنوبي، والانتصار على المخططات الرامية إلى زرع الفتنة في أوساط الجنوبيين وقياداتهم.
وقد أعقب المهرجان مسيرة حاشدة طافت شوارع ردفان، ورفعت فيها أعلام الجنوب ورددت الهتافات المؤكدة على التمسك بفك الإرتباط.