أدانت الحركة الوطنية الجنوبية الحراك الجنوبي بمنطقة ردفان عملية القتل التي ارتكبت بحق أحد المارين من أبناء المحافظات الشمالية عند توقفه لتناول الغداء في أحد مطاعم مدينة الحبيلين أمس معبرة عن الرفض التام لمثل هذه الأعمال الإجرامية المتنافية مع قيم وأخلاق أبناء ردفان والمتعارضة مع الشرع والقانون. . وقال بيان صادر عن الحراك الجنوبي بردفان وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه ان من قام بمثل هذه الأعمال هي جماعات مسلحة مدعومة من بقايا نظام الرئيس اليمني السابق وهي نفس الجماعات التي تم تجنيدها خلال السنوات الماضية بهدف ارتكاب جرائم والصاقها باهالي ردفان . وطالب البيان الجهات الضبطية بسرعة الكشف عن الجناة وسرعة تحرك الشرطة المحلية بهدف إلقاء القبض على المتورطين داعيا أطراف النفوذ في صنعاء إلى وقف العابهم القذرة في ردفان .
وقال البيان :"في الوقت الذي يرفض الحراك الجنوبي السلمي هذه الأعمال المتناقضة مع منهجه السلمي الرافض للعنف يتعهد بعدم التهاون أو التستر مع من ارتكب هذا العمل الإجرامي المسيء إلى تضحيات أبناء ردفان والجنوب كافة الهادفة إلى التحرير والاستقلال بطرق سلمية وحضارية. وتابع قائلا :" ان الحراك الجنوبي ونشطائه الذين لم يوجهوا يوما رصاصهم إلى جنود الأمن والجيش الذين قتلوا المئات من أبناء الجنوب والتزموا بمبدأ السلمية فانهم لن يكونوا هم من يوجه رصاصهم إلى أي شخص مار في طريق عام. ويوم أمس كان جندي شمالي قد لقي مصرعه اثر اعتراض جماعة مسلحة له أثناء توقفه في احد المطاعم لتناول وجبه الغذاء بعد ان حاول المسلحون سلبه سلاح آلي كان يحمله معه. ويتهم نظام الرئيس اليمني السابق "علي صالح" بأنه جند العشرات من المسلحين خلال السنوات الماضية بهدف ارتكاب جرائم قتل ونهب واعتداء ومحاولة الصاقها بالحراك الجنوبي.