احتفلت سائر نساء الكون بيوم الأم بين أوساط الفرحة والبهجة إلا الأمهات الجنوبيات التي كان مصيرهن أن يحتفون بيومهن نحت اشعت الشمس الحارقة وان يمر هذا اليوم مرور الكرام وهن صابرات يفترشن الأرض صابرات على الجوع والعطش لساعات طويلة على أمل أن يجودوا عليهن براتبهن والذي أصبح الحصول عليها إلا باستجداء. تحتفل اليوم كما احتفلت من سابق بيوم المرأة العالمي 8 مارس وتحتفل اليوم ب 21 من مارس وهن بنفس الوضعي و كل ما يقدرنا عليها هو قطع الطريق لتفت نطر القادة والدولة لهن يحتفلون وهن مدلولات يشعرون بالنكران والخذلان.
تحتفل الأم الجنوبية هذا العام في طل وجود قادة جنوبيين على رأس السلطة والمحافظة والمديرية ولكن لم يقدموا لهن شيء يفرحهن أو يحفظ كرامتهن اقله صرف راتبهن بدون استجداء أو إهانة ولكن لم يقدم لهن شيء يسعدهن بيومها .
كل شهر تتجدد المأساة لهن فهل فكر مسؤول أن ينزل لهن ويسمع صرخاتهن وحسراتهن نقول لكل من يستطيع أن يعالج مشكلة المتقاعدين هؤلاء أمانة في أعناقكم فأعملوا في حل أمرهن أو قدموا استقالتكم حتى لا يكون هذا الأمر وصمة عار على جبينهم.