● ان للمتابع نظر وسمع واسع النطاق عن ما تحتويه الكلمه من معنا والصورة من وضوح " تشير الشواهد والمعالم السياسية ان الشعب في اليمن الشمالية ،، وواقع الحياة فيه تحت الاستبداد والفساد الذي عهده على مدى عقود من الزمن ان لم يكن في واقعنا اليوم. لقد أستطاع الدكتاتور صالح ، بحشد الشعب في الشمال تحت مسمى رفض العدوان على بلادهم ،، برغم المعاناة التي تسبب بها في ما اوصل الشعب الى ما هو عليه اليوم ، على مدى فترة حكمة حتى اللحظة:
● تشير العوامل السياسية ان الشعب في شمال اليمن عهد الخنوع والاستبداد ،، الذي تعد احد الأسباب الحقيقة لواقعهم الفكري والثقافي بفهم العكس من اجل مصلحة فقط وهو من يقف معنا في الوقت الحالي من أجل حريتنا هو ضدنا ومحتل لنا " هكذا هو فهمهم ،، دون التفكير الى مستويات قياسية في كل ما تسبب لهم من جرائم ضد الإنسانية، من قبل الدكتاتورية الصالحية والأمامية الحوثية . الذي خرج الشعب في اليمنية العربية بالعام 2011م بحشد شعبي يشابه ذلك الحشد اليوم في ميدان السبعين بالعاصمة اليمنيةصنعاء ضد المخلوع صالح ،، وهاهم اليوم يخرجون بحشد مع المخلوع تحت مبرر العدوان من قبل امريكا وإسرائيل ، كما يسمونه.
● وتعد القوى المستبدة في الشمال اليمني احد امرين هما .الدكتاتورية والاستبداد الذي تعود عليها الشعب في الحكم ولم يعهد الحرية اطلاقآ ليقوموا على التفويض الشعبي امام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي. ويعتمد المخلوع علي عبدالله صالح في بقائة واستمراره بالعملية السياسية تحت مبرر الشعب اليمني في الشمال خرج بحشد عشرات الآلاف ليقول ذلك للعالم اننا لا نريد الشرعية وما حدث اليوم في صنعاء هوا خير دليل.
● نظام الحزب الحاكم الذي يروه في الشمال مناسباً لهم : وهو نظام الدكتاتور المخلوع صالح ؛ وغالباً ما يكون نظام حزب صالح الواحد نظاما شموليا ،، إذ سيطر فيه الحكم على مؤسسات الدولة المختلفة في فترة حكمة ،،ويرونه هناك في الشمال زعيمهم الفعلي للدولة "حتى وإن لم يكن يحتل منصب رئيس الدولة في الوقت الحالي ، ،
● على سبيل المثال نظام حكم يتمتع فيه الحاكم بسلطات واسعة دون الخضوع في ذلك لأي الية تسمح بمساءلته عما ارتكبه من جرائم وأخطاء أو تجاوزات أو تقصير في أداء واجباته ، ويغيب في هذا النظام أي شكل حقيقي من أشكال القانون للدولة لمحاسبة لئن الحاكم مستبد ومسيطر على افكار شعبه بعقلية يفهمونه للمصلحة ،، دون التفكير بالحرية والعدالة ،، لقد تعود شعب الشمال على هذه النظرية البائسة ولم يعد يدرك معنا التضحية في سبيل الحرية ،،فقط شعب اصبح يفكر كيف يمكن ان يعيش تحت اي حكم مستبد او دكتاتور.
● وما حدث اليوم في صنعاء خير ما على السعودية ان تفهمه وكذلك دول الخليج ان تدرك جيداً ان كل الطوائف المذهبية والحزبية بكافة توجهاتها السياسية في الشمال اليمني .، لا تعرف معنى الحرية وهي تقف اليوم ضدهم في ما اسموه اليوم بصنعاء العدوان عليهم ،، ايظآ انكشف نمطهم عن ما يتعلق بالشرعية هناك في الشمال وأثبت بالدليل القاطع على ان الشرعية ليس لها وجود عندهم إطلاقا . شعب متقطرن يعيد لذاكره ذلك التحالف الثنائي بين المخلوع وحزب الأوساخ على الجنوب العربي في العام 1994م. الذي غزا الجنوب بحرب جارفة أكلت الأخضر واليابس. انه شعب لا يعرف شيئا عن الحرية والعدالة الاجتماعية.
■ رغم ما يكيدونه للجنوب من إرهاب مصتنع وسياسة التفريق " لقد بات يدركها الجنوبيون تماماً وسئما تلك التنظرات اليائسة ،، التي اصبحت مصد الشر والإرهاب الدخيل في الوقت الحالي للجنوب ،، ولا يثني شعب الجنوب العربي عن مواصلة نضاله التحرري ،،
■ شعب الجنوب الذي عهد الحرية والديمقراطية في ومواصلة البناء والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية " على مدى عقود من التاريخ لنظامه السياسي المستوحي من نموذج حكم ديمقراطي فريد حقيقي في بناء مستقبل الدولة الجنوبية بنظرية مختلفة ومناسبة ..