لا شك ان للمتابع اليوم نظرآ لما يحدث لا سيما تلك المنظومة الإعلامية التي نشاهدها في وسائل اعلام الشرعية. والتي تعد المنظومة الغير متغيره في الإعلام للدولة أثناء فترة حكم المخلوع والى يومنا هذا. وتعد تلك الوجوه من الاعلاميين التي تطل على شاشة التلفزيون لليمن .هم ذلك الإعلاميين الذين كانوا يعملون مع المخلوع. ونشاهدهم اليوم ذلك المنطويين وراء أحزاب وقيادات شمالية. لم يتغير احد من تلك الوجوه للإعلاميين في العمل الاعلامي للدولة. . تعكس المسئولية الاخلاقية للدولة المسيطرة على المؤسسة الإعلامية للدولة .وما يترتب على ذلك من مسئوليات الدولة في التغيير . واستيعاب شباب إعلاميين آخرين في العمل الاعلام للدولة.
وعلى سبيل المثال تعد الأنظمة الاستبدادية التي تمارس سياسة الخصوصية الأبدية في التوريث للمناصب الحكومية . احد ابرز نظرية المؤامرة . بشكل مقصود على أبناء الشعب .كما إنها تقوم باستغلال انتشارها بين فئات التوريث للعمل المؤسسي بالدولة. لجماعات معينة و نافذة في السلطة.
بينما ان الدول النامية والمتناغمة في سياستها مع الشعب. هي التي تكفل حرية التعبير للأفراد والجماعات بشكل عادل، ويشمل ذلك الحق في امتلاك كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وتوفير المناخ الذي يسمح لوجهات النظر المختلفة بالتعبير عن نفسها دون خوف وبدون تدخل من سلطة الدولة أو اية سلطة نافذه بالدولة تريد ان تحقق نفوذها في التوريث للمصلحة والتضليل. دون إعطاء الفرص الوظيفية في الدولة للشاب. سيادة القانون والمساواة للمواطنين التامة أمامه . الأمر الذي يوفر لجميع الأفراد فرصا متساوية في التقاضي العادل. ويجعل القانون ضامنآ لحصول المواطنين على فرص متساوية في الوصول . لجميع المناصب العامة بالدولة.