قرأت منشوراً لإحدى الأخوات الفاضلات تتحدث فيه عن المرأة... وتطرقت فيه الى ان المرأة في مدينتنا تستطيع الخروج إلى اي مكان تريده...!! فمثلاً: تستطيع ان تذهب الى العمل والدراسة والاسواق وغيرها،شريطة ان تلتزم (الحشمة)...!! إلا مكان واحد لايسمح للمرأة بالذهاب اليه وهو(مصلى العيد)...!!! سئل الشيخ ابن عثيمين : أيهما افضل للمرأة،الخروج لصلاة العيد ام البقاء في البيت..؟؟ فأجاب: الافضل خروجها الى العيد ،لان النبي صلى الله عليه وسلم أمر ان تخرج النساء لصلاة العيد، حتى العوائق وذوات الخدور،يعني النساء اللاتي ليس من عادتهن الخروج امرهن ان يخرجن إلا(الحيض) فقد امرهن بالخروج واعتزال مصلى العيد ،فالحائض تخرج مع النساء الى صلاة العيد ،ولكن لاتدخل مصلى العيد،لان مصلى العيد مسجد، والمسجد لايجوز للحائض ان تمكث فيه...
وعلى هذا فنقول: ان النساء في صلاة العيد (مأمورات)بالخروج ومشاركة الرجال في هذه الصلاة وفيما يحصل فيها من خير وذكر ودعاء..(مجموعة فتاوى الشيخ ابن عثيمين- 210/16) وقال ايضاً: لكن يجب عليهن ان يخرجن تفلات ،وغير متبرجات ولامتطيبات ،فيجمعن بين فضل السنة واجتناب الفتنة. فلماذ لايسمح للمرأة في مدينتنا بالذهاب الى مصلى العيد، مع ان نبينا عليه الصلاة والسلام امر بخروجها اليه..؟؟ ولماذا لانكون في مدينتنا اول من يمتثل لسنة نبينا في هذا الشأن على مستوى وطننا العربي، ونسمح بخروج المرأة لصلاة العيد؟؟ ام ان عاداتنا وتقاليدنا تمنعنا من ذلك؟؟