قال سياسي ودبلوماسي يمني أن "السفراء الغربيون يقضون وقت فراغ طويل وممل فيتلهون بلقاءات مع كثير من اليمنيين الذين من جانبهم لا يخفون بهجتهم في التقاط الصور والحرص على نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي للتدليل بسذاجة مفرطة على أهميتهم في تحديد السياسات الغربية ازاء ما يدور في اليمن". وقال السفير "مصطفى النعمان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس: ولهؤلاء متابعون كثر اما اعجابا بالمحتوى او اعجابا بوسامة صاحب المنشور وأناقته… بالطبع هؤلاء السفراء يكثرون من هذا النشاط الفوتوغرافي لتبرير تمثيلهم لبلادهم في اليمن (من الرياض) ولهم مطلق الحرية فيما يقومون به.
اما مكتب المبعوث الاممي فمسألة تثير السخرية، فقد لاحظت كثرة الرحلات التي ينفق عليها بسخاء لعقد لقاءات في مدن اوربية جميلة. وهذا امر يؤثر على نظرة الناس تجاه جدية هذه الرحلات السياحية وماهية مردودها على الشعب اليمني… وصار منافسا عتيدا لوزراء الحكومة في عدد رحلاتهم. الأمر ربما يمكن وصفه بالسفه وعدم احترام المهمة المكلف بها.