تابعت يوم أمس مراسمي حفل توقيع ميثاق علماء ودعاة اليمن وبنوده ال88 وما استفزني وجود أصحاب التاريخ الأسود مع الجنوب وقضيته وشعبه على طاولة رئاسة اللقاء اولآ وبنود الميثاق التي تكلمت عن الرافضة في بند واحد ووحده الأرض والإنسان في أكثر من عشرة بنود وبما إننا أصحاب تجربة مريرة مع هذه الحيوانات الغير اليفة دعوني استعرض لكم جزء من مواقفهم تجاه الجنوب وشعبة حتى لا تظنوني متحاملا عليهم أو مبيت لهم العداء الفكري . فقد كان على طاولة رئاسة الحفل الزنديق عبدالوهاب الديلمي صاحب الفتوى الشهيرة على شعب الجنوب في حرب 94م والذي أباح بموجبها قتل الجنوبيين المستضعفين المسلمين ولم ينبت ببنت شفة على الروافض المجوس رغم أنهم اقتحموا دياره وهتكوا عرضه وفجر بيته واليوم يعمل ميثاق مع الزنادقة الآخرين فحواه الحفاظ على وحدة الصف وليس مقاتلة المجوس الروافض المعتدين علية وعلى بلدة .
كان على طاولة الحفل أيضا محمد اليدومي ضابط الأمن القومي وعجبي كيف أصبح داعية وعالم وهو صاحب نظرية التهجين للجنوب وقد أطلق هذه النظرية في عام 1995 م بعد احتلالهم للجنوب ونهبه فطلب تهجينه كمرحلة أولى وصولا إلى إبادة شعبه . وعلى الطاولة أيضا شاهدت الزنديق الثالث القاضي حمود الهتار ومواقفه ضد الجنوب وأهلة الاتحصى ولأتعد وآخرها قبل أشهر التدليس وتخيلوا عندما يقوم القاضي بالتدليس حيث ترك القاضي العادل ما يجري لشعبة من اضطهاد ممنهج من المجوسيين التتار وانبرى للدفاع عن حقوق الشماليين وكرامتهم المنتهكة في عدن من قبل الحزام الأمني عندما قام الأخير بترحيل من لا يحملوا هوية بكل احترام وقام هذا القاضي العادل بأخذ صورة من الانتهاكات للعراقيين ألسنه وإنزالها في موقعة على الفيس بوك مع مقال طويل يتحدث بحسرة عما يجرى للشماليين من انتهاكات في عدن الحرة هذه عناوين ولا ننسى صاحب شركة المنقذ الذي لقاء ربة وهو ناهب أراضي في الجنوب باعها على الدولة بأكثر من مليار وثمانمائة مليون ريال يمني والأمر لله فيه وفي غيره من الكلاب الضالة .
كناء نتمنى إن نسمع من هذا الملتقى فتوى على الرافضة فردية او جماعية رغم إننا على يقين إن إقحام الدين لأغرض سياسية غير جائز .
وأسفي إني شاهدت صور ناصعة في البياض بين هذا الحشد الملوث لأخوة من السلفيين المقاومين الأحرار ومنهم الشيخ الدكتور محمد موسى العامري وغيره وقد عرفناهم مقاومين إبطال للمشروع الفارسي المجوسي في اليمن ومن قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر وممن كانت لهم مواقف مشرفة تجاه قضية الجنوب وشعبة ولزام علينا احترامهم من منطلق تعاطيهم الصادق قضيتنا وموقفهم الواضح من عدونا المشترك المتمثل في تحالف الحوثي العفاشي المجوسي تلك هي مبادئنا وهذه مواقفنا فمن عادانا عاديناه ومن سالمنا سالمناه ولن يضيع الله اجر من أحسن عملا .