منذ 2011 والمواطن امتنع عن تسديد الفواتير الكهرباء والماء وذلك عن موقف اتخذه المواطن من الحكومة جراء القمع والمواجهات الأمنية التي حدثت إثناء ثورة الشباب وذلك كان رفض واحتجاج من قبل المواطن ولكن جئت الأمور عكس ما كان متوقع اندلعت الحرب في اليمن واكتوى المواطن بنارها وسات الأمور خاصة في الخدمات وتعطلت كل محطات التوليد وأصبح المواطن من دون كهرباء ولا ماء مما زاد من إحباط المواطن واستمرار الامتناع عن الدفع إمام خدمات تكاد تكون معدومة في ظروف ما بعد الحرب .
وتلك كانت معضلة كبرى وتحديات كبيره إمام السلطة المحلية بقيادة الشابين عيدروس وشلال بعد تحرير عدن وللاماته كان مثال يتحدى به حيث واجها كل تلك العراقيل والصعوبات في إعادة الخدمات للمواطن وفي ظروف صعبه ومعقده للغاية إمام مؤسسات عشش فيها إخطبوط الفساد وبدا يستغل كل الإمكانات لتعطيل كل. تلك الجهود التي كانت تبذل لإعادة منظومة التشغيل لهذه الخدمات الحيوية والمهمة للمواطن ومما لاشك فيه استطاعت قيادة السلطة المحلية في عدن من إعادة منظومة تشغيل هذه الخدمات الحيوية والمهمة للمواطن وبمساعدة دول التحالف وفي مقدمتها دولة الإماراتالمتحدة ومن تنظيف هذه المؤسسات من بؤر الفساد التي كانت معششة فيها ...
وهنا يأتي تحدي أخر إمام السلطة المحلية وهي كيف يستطيع إقناع المواطن للعودة إلى تسديد الفواتير مثلما كان في السابق وهنا أصبحت مشكله كبرى إمام المواطن حيث فواتير الكهرباء والماء تحمل في طياتها أرقام كبيره والا يستطيع المواطن على سدادها حتى ولو كانت با تقسيط لان المواطن البسيط ذو الدخل المحدود لاستطيع إن يتحمل كل تلك الديون وأعباء الغلاء المعيشية الصعبة كان من الأجدر على قيادة السلطة المحلية إن تتخذ اجراات فوريه وصارمة وهي تصفير العداد وبدا مرحلة جديدة وعلى الجميع الالتزام بها ما لم سوف تتم قطع الخدمة عن كل مواطن لم يلتزم بسداد هذه الخدمة.... هل من .
الصعب على الحكومة تصفير العداد ورفع هذا الحمل عن المواطن وبدا مرحله جديدة وخاليه من الديون واني متأكد إن المواطن سوف يلتزم بسداد الفواتير لو تم تصفير العداد بينما لو ظل الحال كما هو عليه لا عجب ان ظل المواطن ممتنع عن التسديد.