"من جرائم عناصر الأخونج المخترقين لمنظومة التعليم السعودي" وفي تغريدة ينقل نصها محرر "شبوة برس" للأكاديمي والباحث السعودي الدكتور "نمر السحيمي" كتب الآتي: أكثر المواقف الكاشفة التي تصيب (المخترقين لتعليمنا من عناصر الأخوان) في مقتل هو أن تُعلن الجامعة (التي يتنفذون فيها) (مجبرة من الوزارة لتحقيق الحيادية) عن منافسة بين المواطنين من حملة الدكتوراه لاستقطاب المستحقين منهم للانضمام لهيئة تدريس الجامعة.
ثم يجتاز من بين جموع المواطنين المتنافسين كفاءة وطنية كتب في الماجستير والدكتوراه عن الوطن وقيادته واستوفت مؤهلاته كافة الشروط واجتاز مقابلتهم التنافسية..، فيعلن اسمه مع المجتازين المستقطبين ..
هنا فقط تعد كارثة وقعت على عناصر الأخوان المتنفذين في الجامعة المعلنة للاستقطاب، فأهداف التنظيم الدولي لجماعة الأخوان المسلمين لا يمكن أن تقبل هذا المواطن المشحون بالوطنية وحب القيادة.
وبناءً عليه وتحقيقاً لأهداف الجماعة التي تنتمي إليها تلك العناصر لابد أن يُستبعد هذا المواطن بأي شكل من الأشكال ولا مراعاة في ذلك لا للقيم ولا للأخلاق ولا للمساواة ولا للعدالة ولا للإنسانية إذا تعارض قبول هذا المواطن مع أهداف التنظيم الدولي لجماعة الأخوان المسلمين.
لتتخذ تلك العناصر الإجراءات التالية في إحباط استقطاب هذا المواطن: أولاً: تهميش استقطابه، وعدم الرد عليه، وكأن شيئاً لم يكن في كل إجراءات استقطابه السابقة. ثانياً: حفظ ملف استقطابه، وعدم إخراج هذا الملف، وإبعاده أو إضاعته. ثالثاً: عدم الرد على استفسارات المواطن المستقطب وعدم استقباله ومنعه من دخول الجامعة. رابعاً: إجبار المواطن المستقطب على اللجوء للمحكمة الإدارية للتظلم، لترد الجامعة على المحكمة الإدارية بأن عدم استكمال مسوغات استقطاب المواطن هو بسبب (السلطة التقديرية) التي أعطاها النظام (غير منصوص على هذه المادة في النظام) للجامعة.. خامساً: بناء على معيار السلطة التقديرية ترفض المحكمة الإدارية دعوى المواطن بقرار ينتهي بالمصادقة عليه من الاستئناف الإداري. سادساً: يلجأ المواطن للجهات العليا في الدولة بأكثر من (70) برقية ورسالة وفي كل برقية ورسالة يتم الاستفسار من الجامعة وتزودهم بقرار المحكمة الإدارية ويتم حفظ البرقية أو الرسالة في الديوان الملكي أو ديوان وزارة التعليم. سابعاً: تنتهي مهمة عناصر جماعة الأخوان المحترفين للجامعة المعنية بالقضاء على المواطن.
*- ثم ماذا بعد: تظل عناصر الاختراق من الأخوان موجودة ويظل المواطن يجتر قصة استقطابه وما انتهت إليه من نهاية مأساوية..
*- وفي الختام: لعنة الله وملائكته وكتبه ورسله والناس أجمعين على: عناصر جماعة الأخوان المخترقين لجامعاتنا وتعليمنا، ومكّن الله منهم وانتقم لكل مظلوم ظلموه وكل طموح حطموه..
*- وبالرغم من حجم الظلم وبشاعته يظل الوطن وتظل قيادته في قلب المواطن مهما كانت المعاناة كبيرة وحجم الظلم قاسٍ جداً على النفس.
