ثمّن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي النجاحات العسكرية التي حققها الجيش الوطني والمقاومة، كما جدد ترحيب الحكومة بمساعي الحل شريطة توافقها مع المرجعيات. وعلى العكس جاء موقف الانقلاب الذي رفض ضمناً واحداً من أهم بنود خارطة الطريق وهو تسليم الصواريخ كما ربط العودة للتفاوض بوقف الهجمات. يأتي ذلك فيما حقق الجيش الوطني تقدما جديدا في المعارك الدائرة على جبهة نهم شمال شرق صنعاء، حيث أحكمت قوات الشرعية سيطرتها على عدد من المواقع التي كانت في قبضة الميليشيات. بالتزامن، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية على مواقع للحوثيين بمديريتي "كتاف" و"باقم" بمحافظة صعدة، ما أسفر عن مقتل القيادي الحوثي حمود النصر ومرافقيه. من جانبها، تواصل الميليشيات اعتداءاتها على المدن اليمنية ومحاولات استهداف الحدود السعودية. وفي محيط تعز تتواصل العمليات العسكرية فالميليشيات مستمرة بالدفع بتعزيزات كبيرة على مختلف الجبهات وتزيد من قصفها المدفعي للأحياء الشرقية للمدينة، في حين تواصل المقاومة والجيش الوطني صد الهجمات العكسية للانقلابيين في الجبهة الغربية. في الأثناء جرت اشتباكات متقطعة في الجبهات جنوب محافظة تعز المتاخمة لمحافظة لحج حيث دار تبادل قصف مدفعي بين المقاومة والميليشيات في جبهة حيفان وتعرضت مدينة التربة لقصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل المليشيات دون ضحايا.