لمن ينتقد الحزام الأمني على إيقافهم للمقاومة لإرادتهم بان يبادلوا 30 أسير حرب من الحوثة تم أسرهم في جبهة باب المندب من قبل المقاومة الجنوبية في باب المندب مقابل سجين سياسي تم سجنه قبل حوالي سبع سنوات . كان من الأجدر ان نطالب بالإفراج عن المرقشي عن طريق المنضمات الحقوقية والأمم المتحدة لكي يقومون بالإفراج عنه .
علمنا بان المقاومة الجنوبية في باب المندب لديهم أسرى لدا الحوثيين وكانوا يريدون على اقل حد ان يضيفوا أسراهم إلى قائمة التبادل ويتم الإفراج عن المقاومين الجنوبيين من مقاومة باب المندب إلى جانب المرقشي .
إذا كان تم التبادل هذا تم سوف تكون هناك مشاكل كثيرة من أهمها وأبرزها بان المقاومة الجنوبية في باب المندب سوف تنسحب وينسحب جنودها احتجاجا على مثل هذا التصرف لان أسرا هم يتبعون باب المندب ويريدون ان يفرجو على أصدقائهم مقابل هاؤلا الأسرى .
الأمر الأخير الذي يجب ان يفهمه ويعيه الشعب الجنوبي ورواد التواصل الاجتماعي بان لا يقعون في شراك من يريد ويتربص بأي قوة في الجنوب وجميعهم مقاومة جنوبية سوا كانوا من هم على المحافظة والسلطة المحلية أو قيادات الحزام الأمني أو المقاومة الجنوبية فجميعهم لهم هدف واحد ويسيرون بوتيرة واحدة نحو هدف واحد وان أعدا الجنوب يبحثون عن إي خطا يقع فيه إي طرف جنوبي لكي يؤجج الوضع ويحاولوا بقدر الإمكان ان يريدوا إشعال الفتنة بين أبناء الشعب الجنوبي لأنهم اوشكو على وصول سفينتهم إلى بر الأمان وتحقيق مرادهم ومطالبهم .
وان كل ما حصل بين المقاومة الجنوبية والحزام الأمني هو عبارة عن سواء تفاهم وتقصير في التنسيق بين القوات الجنوبية وهذه أخطا تحدث في إي ثورة في إي دولة .