ماتم امس في وادي رخيه من قبل الاوفياء والشرفاء شيء بثلج الصدر وعمل جبار سيكتب له التاريخ بماء الذهب ويشكرون عليه الكل ولكن هناك شيء محزن ان يصل ضحايا المشكلة في وادي رخيه بين ال غانم وال فضل الى اربعه قتلى وعدد من المصابين على شيء ما يسوى وتصل الى القتل الذي حرمه الله لو أمتلك ا حد الطرفين كل اراضي رخيه لم تساوي قطرة دم من دم تلك الرجال الذي ازهقت ارواحهم و ذهبت على حفنة طين ولكن شاء الله مافعل السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يتم التدخل من قبل كل هؤلاء الرجال من مختلف الاطياف بالإضافة الى السلطة في حينه قبل ان يقع الراس في الفاس وتراق دماء برئيه تروح ضحية نزغه شيطانيه مخلوطة بالقبيلة ثمان سنوات لم احد يتدخل والكل يتفرج دون عمل شيء من هؤلاء المشائخ والاعيان سوى من وادي رخيه او وادي حضرموت حتى ان وصل عدد القتلى اربعة شيء مؤسف جدا والله ولا يشرف احد من ابناء وادي حضرموت هل سيتمر ذلك الوضع ونظل نتفرج من بعيد لما يحدث دون تحريك ساكن .ومن ذلك المنطلق وحفاظا على اراقة الدم بين الاخوان والاهل في وادي حضرموت والتي سببها الارض او اي سبب ثاني يؤدي الى اشعا ل الفتنه بين طرفين فاني اطالب هؤلاء الرجال الذين توافدوا على وادي رخيه من كل حدب وصوب وفي المقدمة السلطة المحلية بالوادي والقياد ة العسكرية والأمنية وكل الشرفاء والمخلصين من ابناء وادي حضرموت التحرك السريع و العمل السريع الى تشكيل مجلس او لجنه تحت مسمى لجنة او مجلس التدخل السريع لإخماد الفتن في وادي حضرموت برئاسة السلطة المحلية وعضوية القيادة العسكرية ومقادمة ورجال دين وقضاه من مختلف وادي حضرموت ولهم كافة الصلاحيات والتدخل السريع في حالة ظهور اي مشكله تبرز بين طرفين في مختلف مناطق وادي حضرموت واخماد نارها في مهدها قبل تن تتفحل ويتم وضع لها الحلول والمعالجات قبل ان تهدر الدماء على امور بسيطة تظل تتفاقم الى ان تصل الى ارهاق الارواح كفى من اهدار الدماء فالدماء غاليه ووادي حضرموت ايها القوم ملي بمشاكل الارض والذي اذا لم يتم التدخل والتحرك السريع في حل تلك المشاكل التي ستكون عواقبها وخيمة اذا لم يكن لها تدخل سريع و حلول سباقه من قبل هؤلاء الرجال الأوفياء جزاءهم الله خير على ما فعلوه بين ال فضل وال غانم املي كبير في الله وفي السلطة وهؤلاء الرجال في تكوين ذلك المجلس الذي سيسهم في الحد من اراقة الدماء الغالية وانتشار السكينة العامة بين اهالي وادي حضرموت عامه دون استثناء وفق الله الجميع لما فيه الخير ويظل وادي حضرموت في اخاء ومحبه ووئام بين كل قاطنيه بمختلف شرائحهم الاجتماعية وما يسمع الا اخبار الخير وتختفي كل اعمال الشر والفتن في ذلك الوادي الطيب .