في السعودية لا يرون ابناء اليمن كباقي الجنسيات أنهم جنسيات وافدة بل يرونهم جزء من نسيج مجتمعهم وحيث كان لهم وضع مستثنى بين الجاليات من عهد آل حميد الدين ففي ذلك العهد كان الشمالي يمشي بجوازه الخاص وفي عهد السلاطين عاش الجنوبي بوثيقة معتمدة من سلاطين الجنوب او ورقة تعريف من مكتب رابطة الجنوب العربي في جدة يحق لهم المواطنة والعمل في القطاع الحكومي حتى وصل منهم وزراء كوزير الخارجية عمر السقاف و وزير الاعلام عوض بالخير وفي مختلف المجالات برز ابناء اليمن كنجوم تتلألأ حتى أصبحوا رموز وطنية . فعلى سبيل المثال الشيخ القارئ علي عبدالله جابر رحمه الذي كان إماما للحرم المكي وغيره من القراء المشهورين مثل الشيخ عبدالله بصفر وإن تكلمنا في مجال التجارة كان اليمانيون لهم الدور الاكبر في نهضة الاقتصاد السعودي أمثال بن لادن والعمودي وبقشان ومحمود سعيد والقائمة تطول وفي مجال الفن لا يذكر تاريخ الفن السعودي إلا ويذكر فنان العرب محمد عبده و قيتارة الشرق وصوت الارض طلال مداح وكذلك واجهة الإعلان الفني السعودي علي فقندش وحتى في الرياضة وفي طليعة ابرز الاسماء سامي الجابر وخالد القهوجي واسماعيل الحكمي ومحمد لطف قديما وحاضرا وليد باخشوين وباجندوح ناهيك عن الحديث عن اصول القبائل السعودية فأول من سكن مكة هي قبيلة جرهم وسكنت قبيلة ثقيف الطائف وسكنت قبائل الاوس والخزرج المدينة وحكم المدينة الملك تبع الحميري . اليمن وقعت ضحية بين احزاب عميلة لجهات دولية أضرت باليمن وبدول الجوار وقوف السعودية مع اليمن يجسد حقيقة عمق العلاقات الإستراتيجية وأنت يا صاحب الهاشتاق ومن على شاكلتك عليك استيعاب هذه الحقائق فما يربطنا هو عامل الدين والنسب والمصير المشترك وبادر بالتوبة وعد إلى رشدك واترك صنع الفتنة وإلا لا فرق بينك وبين العملاء والمخربين وستبدو وصمة عار يجب ازالتها لحفظ المجتمع