تزداد المعاناة لأهالي الحوطه بلحج، ويزداد الوضع سوء بالنسبة لهم ولم يجدوا مايخفف عنهم تلك المعاناة فمشكلة تأخير رواتب الموظفين في ظل غلاء المعيشة إضافة الى انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة زادت الطين بله واصبح المواطن بين المطرقة والسندان ولم يجد اي تخفيف من السلطة المحلية وإيجاد حلول جذريه او مؤقتة لما يعانيه من مآسي متراكمة أنهكت كاهل المواطن وأصبح وضعه مزري للغاية. ومن ثمرات انقطاع التيار الكهربائي في هذا الصيف ترى اشياء تدمع لها العين ويندي لها الجبين من حال أولئك المواطنين الذين يتزاحمون على بيع الثلج في الشارع العام ونتيجة لذالك الزحام يوصل بعض الأحيان الى حد العراك بالأيدي كلا يريد ان ينال قطعه من الثلج ليروي عطش اسرته وهذه المأساة تتكرر يوميا ويزيد التزاحم في ظل وجود سيارة واحده تبيع الثلج وبعض الأحيان بأسعار سياحية اذا زاد الطلب وعدم وجود منافس الى متى وهذا المواطن المغلوب على أمره يعاني الأمرين في حين ان محافظ المحافظة الدكتور ناصر الخبجي عاد من رحلته العلاجية من مصر شفاه الله وعافاه والناس كانت تنتظره على احر من الجمر ليضع حلول لما يعانوه أو ليخفف عنهم من تلك المعاناة ولكن الى حد الان كما يقال كأنك يابوزيد ماغزيت الأمل بالله اعظم والتعلق به اولى فهو مفرج الهموم وكاشف الضر ونحن ننتظر فرجه بعد ان أصابنا اليأس ممن ولاهم الله امرنا. لكن في المقابل ندرك ان هناك صعوبات يواجهها المحافظ ويعمل ما بوسعه لانتشال المحافظة من هذا المستنقع المزري لكننا نطالبه بالمزيد في تغيير هذا الوضع الى الأفضل حتى يكسب ثقة المواطنين وينال رضاهم.