السيادية يا سادة هي الكذبة التي كانوا يستعملونها بعد كل جريمة نهب وسرقه تحصل في وطني المظلوم/ السيادية هي الأكذوبة التي بها نهبوا أموال الجنوب وثرواته وتركوا الجنوبيين يتضورون جوعا وباسمها سرقوا الوطن وجرفوا البحر -حتى البحر لم يسلم من السيادية هذه!! صار المواطن الجنوبي لا يستطيع ان يأكل من خيرات بحره بعد ان كان يمثل مورده الغذائي اليومي السهل المتيسر ! كانت تطبخ امطفايه العدنية يوميا على سمك الديرك ثم أصبح الديرك بعد سيادية المستعمرين لا نأكله إلا في المناسبات المهمة الغالية علينا أو في عيد الأضحى لمن لا يستطيع شرا الأضحية. السيادية يا ساده هي الكذبة التي استعملها علي عبدالله خلال عشرون عام من سرقة أراضي عدن وثروات الجنوب. قال احمد مطر في إحدى قصائده (أهلكنا الممثل المشهور أدى على أجسادنا دوره أجرى دمانا قطره قطرة) جاء الممثل المشهور.ليشهر. هذه الأكذوبة في وجه الجنوبيين بعد ان ارتاحوا منها بعد تحرير أرضهم من دنس العفاشيين ونجس الحوثة. وصل الممثل المشهور إلى المكلا في زيارة قصيرة ليدشن مرحلة حكومته الجديدة بفرض تصدير كمية النفط التي حافظ عليها الحضارم اثنا الحرب وبعدها في حين كانت الترتيبات تجري لتصدير الكميه إلى مصفاة عدن لحاجة عدن والمحافظات الجنوبية للمحروقات حيث كان الناس في عدن ينتظرون أيام للحصول على دبة بترول. كانت الكهرباء مقطوعة والمواصلات متعطلة والحالة ملخبطة حين وصل رئس الوزراء الجديد إلى المكلا. لإقناع الحضارم بتصدير كميات النفط المخزون في الضبة. إصر بن دغر على استخدام.كذبة السيادية وقوة السلطة في تصدير النفط إلى الخارج وبيعه للحصول على العملة الصعبة والتي لم يحصلها الشعب بعد ذلك أبدا بقيت عدن وأخواتها الجنوبيات قرابة الشهرين. بدون كهربا وبدون محروقات وفوضى تموينية ولصوا الفوانيس في عدن لان هذه الثروة سيادية تحل للحكومة الشرعية وللفاسدين والشماليين وحرام عليكم يا الجنوبيين. لأنها سيادية وان كان مصدرها جنوبي. السيادية يا ساده هي الساديه التي يتلذذ بها بعض الإخوة الجنوبيون الذين استفادوا من عهد عفاش وحكومة الشرعية (والذين غضب الله عليهم فغضبوا على أهلهم وشعب الجنوب ومارسوا عليه أجندات الطامعين في أرضه وثرواته.
السيادية يا قوم سيادة على كل شي حتى إيرادات عدن الخاصة بها والتي لفلفها المحافظين السابقين الزبيدي والمفلحي لم تسلم من سطوة السيادية وجبروتها بل أخذت المليارات الخمسة حق عدن لمصلحة وزارة الاتصالات حسب قولهم. لم يجدوا لها مكان يصلح لاستثمارها غير وزارة الاتصالات التي لا سلطه لهم عليها بل أنها تمارس اشد أنواع الاستغلال والتعذيب بسيطرتها على خدمة التلفونات والنت.
أين هي حقوق الأقاليم كما تزعمون. لماذا لا سيادة لكم على مأرب ولا إي محافظة شمالية. قالك سيادية ونحن أبناء الجنوب أليس لنا سيادة على أرضنا? ??وليس لنا حق في ثرواتنا?? ولا لنا سيادة على بحرنا? وليس لنا حرية تقرير مصيرنا? ????????وليس من حقنا ان نستعيد دولتنا. ولن يكون من حق أجيالنا القادمة ان تعيش بكرامه وحرية كما غيرها من شعوب الأرض المحترمة ما لم نتوحد ونثير الغبار.