غمرتنا السعادة بوجود احد الدماء الشابة الجنوبية ممن لديهم الكفاءة والمهنية على راس منصبا حكوميا رفيعا انه:( أ. د. علي احمد الوليدي وكيلا لوزارة الصحة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الاولية ودون ان يتوانى في مزاولة مهمته استاذا مساعدا بكلية الطب بالرغم من مشاغلة الكثيرة...والكبيرة بمنصبة بالوزارة...انة الشاب أ.د.علي احمد الوليدي الذي استحق هذا المنصب بجدارة ليس لشي انما كونة الرجل المناسب في المكان المناسب لكفاءته ومايحمله من مؤهلات علميا في شهادة الدكتوراه بدرجة امتياز في علم (الامراض الوبائية) من جمهورية مصرالعربية وقبلها شهادتي البكالاريوس والماجستير من المملكة الهاشمية الاردنية ولذلك من الواجب علينا الاشادة بحسن الاختيار ليس فقط بتعينه وكيلا لهذة الوزارة المهمة بل ماهواكثر نجاح تولية قطاع الرعاية الصحية الاولية المتعلق بمهنيته التي قضي فيه مايقارب الثلث من عمرة بغية الوصول الى هذه المستويات العلمية التي جعلته يستحق هذا المنصب والذي حتما سيدير ه بجدارة واقتدار وهذا مالمسناه علي ارض الواقع بقدرته علي العطاء رغم الاوضاع والظروف الصعبة التي يعانيها القطاع الصحي وكل القطاعات في هذه المرحلة التي تعيشها.البلاد حاليا ... وجدنا أ.د علي الوليدي حقا مثلما كنا نسمع عنة من الاخرين بحيويته ونشاطه منذ الوهلة الاولي لتعينه في ذلك المنصب ومتميزا من خلال حضوره الدائم في كل الندوات والدورات التي تقام لعمال وعاملات القطاع الصحي ومتواصلا مع المنظمات الدولية الداعمة للمجال الصحي متعاونا مع الناس ومستمعا ومتفاعلا مع قضاياهم المتعلقة بالمجال الصحي ومذللا صعاب جرحي الحرب والمرضي الذين ينتظرون السفر للخارج للعلاج...وكل ذلك تأكد لنا جليا ان هذا الكادر الشاب حقا فاعلا.. وحينما عرفنا عن قرب اثناء حضوره اختتام الدورة التدريبية للمدربين من عموم مديريات محافظة ابين الذين سيقومون بتدريب المشاركين في الحملة الوطنية للتثقيف للوقاية من وباء الكوليرا في كافة مناطق المحافظة والتي عقدت في شهر اغسطس الماضي بالمركز الدولي لمكافحة السل بمديرية المنصورةبعدن وكنا حينها ضمن المشاركين في تلك الدورة بصفتنا منسقا للاعلام والتثقيف الصحي باحور وذلك لاول مرة من خلال كلمته التوجيهية للحاضرين والتي جعلتنا جميعا ان نصغي لها لتميزها باسلوب حديثة الهادي ورصانة ماتناوله...وخاصة ان هذه الكلمة استطردت عدة جوانب منها الامور التي يسعي لها جاهدا والى ترجمتها على ارض الواقع منها تواصله المستمر مع المنظمات الدولية وحثهم على اهمية نقل مكاتبهم الرئيسة الى عدن في ظل المعوقات التي تواجههم من قبل الانقلابين وتدخلاتهم في اعمالهم هناك ..وكان يري د. الوليدي ان المنظمات الدولية ستصل لقناعة بنقل اعمالها ومزولتها من داخل عدن في ظل عجرفة الحوثة وجماعة عفاش وتدخلاتهم المستمرة في اعمالهم ... وتاكيده على ماتتطلبه عدن اليوم وجود كواد مؤهلة لكي تكون عاملا مساعدا قادرا على التعامل مع المنظمات الدولية ... لقد كان لنا الشرف عقب اختتام تلك الدورة التريبة بلقاء أ.د .علي الوليدى ذلك الوكيل الشاب المتميز الذي وجدته كبيرا بإصراره وعزيمته للنهوض بعملة والذي اخجلني بحفاوة الترحيب ببشاشة محياة وأخلاقه وتواضعه الذي لايوصف والذي ينم على قدر وحجم مايتمتع به من وعي... انة حقا كبيرا بما تحملة الكلمة من معني بمالدية من رووى وافكار في قمة الرصانة والذي يحاول ترجمتها عمليا بمايسهم بشد اوضاع القطاع الذي يقع على عاتقة ...لقد وجدنا هذا الشاب الوكيل لوزارة الصحة والسكان الاخ. أ.د علي الوليدي في قمة التميز بما يمتلكه من مقومات وصفات القيادي الناحج والتي ادركنها حينما تحدثنا وتناقشنا معة في كثير من الامور الصحية ..فكيف لا يكون هذا الكادر ناجحا ؟وقد وجدناه متميزا بتلك الصفات:: الوضوح في معرفة وتحديد الأهداف المطلوب إنجازها واهتمامه بالتفاصيل وعدم تركة اي. شي للصدفة..واطلاعه على من حوله عن الجديد في مجال العمل.ومتميزا بالثبات والشخصية المسؤول الناجح يتوقع الأزمات وايجاد الحلول لها مسبقا..وجدنا لدية نظرة للمستقبل والقدرة على صنع الظروف دون ان يكون تبعا لها.. وجدنا لدية الرووي التي تجعلة يسير بالثبات عند الشدائد وكيفية مواجهة المخاطر والصعوبات...وجدناه ليس متسرعا في اتخاذ القرار متسما بالتاني ولا يتخذ القرارات في الأمور التي لا تحتاج القرارات..والاهم ان مايؤكد نجاحه هو نظرته الاستراتيجية للمستقبل لانه يرى الصورة كاملا...وجدناه متحمس وحريصا لتفعيل القطاع المتعلق بعملة :الرعاية الصحية الأولية والذي يعتبره حجر الأساس للخدمات الصحية الذي في وجهة الاتصال الاول للفرد لما تشمله على العديد من الخدمات ليتمتع الفرد بصحة سليمة وحيدة.... ان مانتمناه من الجميع وعلى وجهة الخصوص من الحهات المعنية مساعدة هذه الدماء الشابة امثال أ.د علي الوليدي الذي يتولي منصب مهما وكيلا لوزارة الصحة والسكان والاهم قطاع وتذليل صعابه من اجل ترجمة خطة عملة لشد اوضاع قطاع عملة والذي ستكون لانعاكسته اثرا ايجابيا على المجتمع. ان مادفعنا للكتابة والثناء بشخصية القيادي الشاب الوليدي هدفه في المقام الاول لان قد جسد شخصية الشاب الناجح والقادر على العطاء ولمانراة بانة نموذجا ينبغي ان يحتذي بة في تحمل المسؤولية.. ومن ناحية اخري يجسد ماكنا نقوله ونطالب بة مرارا وتكرارا بضرورة منح الثقة للقيادات الشابة وكما قلنا ليس نقصا في حق القادة الذين تمرسوا لسنوات وتعبوا من اجل الوصول الى ماوصلوا اليه اليوم او نتجاوز حكمتهم التي اكتسبوها بخبرتهم وانما مطالبتنا بااعطاء الشباب فرصة ومنحهم الثقة وهو لادراكنا التام انهم قوة وطاقة فكرية لايستهان وهم عصب الحياة وأكثر قدرة على الابداع والابتكار وخلق افاق جديدة... ولنجعل من أ.د .علي الوليدي نموذجا لقدرة الدماء الشابة على تولي مناصب قيادية وادارتها بجدارة واقتدار. #.احمد-المدحدح.