وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، ببدء عملية عسكرية تحت اسم "صنعاء العروبة" تتجه للعاصمة لتحريرها من الميليشيات الحوثية، بينما أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر عفواً عاماً عن كل من يقطع تعاونه مع الحوثيين. وتهدف #عملية_صنعاء_العروبة إلى إنهاء سيطرة الانقلابيين الحوثيين على العاصمة اليمنية، فيما تشتد المعرك بصنعاء بين ميليشيات الحوثي وقوات المؤتمر الشعبي العام الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. يأتي ذلك فيما أعلن صالح رسمياً، مساء الأحد، أن حزب المؤتمر الشعبي العام قرر فض الشراكة مع ميليشيات الحوثي. وقال صالح في رسالة وجهها إلى الجيش والشعب اليمني وقواعد حزبه إن ذلك جاء بعد "حماقات" ارتكبتها جماعة الحوثي التي تسببت في "تجويع الشعب" من أجل مطامعها الشخصية ورؤيتها الضيقة التي رسمتها لها إيران. كما جاء قرار صالح وحزبه لإنقاذ اليمن من مخططات تحاك ضده، حسب ما جاء في الرسالة. وأشار صالح إلى أن "ساعة الصفر قادمة" على صعيد المعارك في صنعاء و"سيهبّ الجيش والحرس الجمهوري"، داعياً إلى انتظار الساعات القادمة.