بعد اعلان جماعة الحوثي قتلها للرئيس السابق علي عبدالله صالح ، ذلك الاعلان لم يفجر غضب قبيلته سنحان ويجعلها تموت كما مات عليه وتثأر له وتحمل سلاحها وتهتف النصر او الشهادة . ولكنها بعد علمها بمقتله توجهت نحو حصن عفاش لتتسابق في نهبه !! لم تقف مع صالح وتلبي نداءه وتلتف حوله لمواجهة الحوثي إذ كانت اول من خذله ، ولم تحترم منزله في قريته ولم تحافظ عليه إذ كانت اول من نهبه . وفوق هذا قامت بالتحالف مع الحوثي قاتل صالح ، وهو ما يعني مباركتها ومساندتها لما قام به تجاه ابن قبيلتها . لا لوم على سنحان ان فعلت هذا ، فصالح سكت عن ما تفعله في حياته . فقد نهبت قبيلته الدولة في عهده وهو ساكت وراضي . ونهبت اليمن ونهبت الشعب ونهبت صنعاء ونهبت عدن ونهبت الشمال ونهبت الجنوب وصالح ساكت وراضي عنها ومشارك معها . ولهذا فلا لوم عليها ان نهبت منزل صالح المسمى حصن عفاش بعد مقتله ، لأن صالح علمها النهب في عهد حكمه واستمرت على ذلك المنوال. قبيلة سنحان لا تعرف الوفاء والمروة والقيم . هي تعرف السرق والنهب والطمع والفجور والاختلاس والاستحواذ . هذه القبيلة لن تشبع لو اعطيتها كل مال الكون وكل ثروة الارض . تجد اغنى الاغنياء فيها بخلاء يبخلون حتى على انفسهم . والسبب ان هذه القبيلة كانت في الماضي تعاني من الجوع وكان عملها الذهاب لبيع الملح في إب وشحت الذرة ، وعندما حكمت اليمن في عهد صالح اتجهت للنهب والاختلاس ولم تشبع طيلة فترة حكمه ، ولم تقتنع بما جمعته من ثروة واموال ، حتى انها ظلت تلك الجائعة التي تشابه حاضرها بماضيها . سنحان التي كان يظنها صالح اول من تتسابق لنصرته ، قد تسابقت لنهب منزله بعد مقتله !! هذا الذي تقدر عليه .