سألك رحمتك يامجيب فرّج همنا والكرب غثنا وحدك المستجيب قاسم قال بمشي خبب مهما كان وقتي عصيب فوق الشوك بين الزرب ما همّ العجي والتعيب كلما شفت لمعة شهب قلت النجم هذا قريب لكن بعد لمحة هرب في جب الظلام الوريب في دنيا العنأ والتعب في بعدي وقربي غريب كم با صيح أنا يا عرب صحراء ما ترد اللجيب كلما قلت هانت نُصب فخ مظلم ومخلف مريب الناهب مع من نهب شلو خنجري والعسيب في هذا الزمان العجب المخطئ يقود المصيب من ماله بجنبه سلب با يحنب بنفسه حنيب ما فكر ولا شيء حسب في وقت الجنا والصريب ماطال البلح والعنب ما تهني بشربة حليب يا ليمة برأس الشذب جببها الشتاء والضريب كل من رأها سعب والخاطب تحول خطيب حورية بحار العرب متروكة كذا للعيب بين انياب شر الكلب لا حامي لها أو رقيب حب العوبلي بالمسب والعوكب وقش الخبيب بالخامج وعدوى الجرب مسكينها قتلها الضهيب زاد الهرج زاد الصخب لا داعي ولا مستجيب الصادق مع من كذب مخلوطه بصوت الخطيب شوفوا للنتيجة سبب لو كل تركها وسيب يا نجمة بخلف السحب طالت غيباتك والمغيب كل يدعي أنه محب والعاشق أنا والحبيب ويا بلبل وفرخ العقب غرد في سماءها الرحيب صوت الدان لحن الطرب ما شيء فايده بالنحيب في جوفي بحس اللهب والرأس اشتعل شيب شيب بالنار اختبار الذهب وين الصيدلي والطبيب باعبب لمعصي عبب والشوكة بيدي تطيب وانته نام يابو شنب خذ كيلة وشل الثريب طفّ النار طفّ اللهب يا شيبوب زاد الشبيب صرنا للعواصف مهب كيف الريح يا بو مهيب؟ شعر : قاسم المحبشي
