قال الشيخ القبلي في ردفان وشيخ قبيلة المسعودي إحدى قبائل القطيبي في ردفان محافظة لحج علي بارجيلة نساند المتقاعدين العسكريين والمدنيين المطالبين بحقوقهم وتحسين أوضاعهم. واضاف لقد عانى الشعب الجنوبي وخاصة في المحافظات التي تسمى محررة وهي بالإساس محتلة وليست محررة وإنما قول هذا مجرد أوهام توهم به دول التحالف ممثلة بالسعودية والإمارات الشعب الجنوبي المغلوب على أمرة. وقال بارجيلة :"ندعمهم ونساندهم وأنا ورجال القبيلة مستعدين للذهاب مع المتقاعدين إلى أبعد مدى في خياراتهم التصعيدية". ومن ناحية أخرى طالب بارجيلة السعودية بالإفراج الفوري عن الضباط من أبناء ردفان الذين تحتجزهم القوات السعودية في معسكر بيشة بجيزان، وقال :"إن حياتهم مسئولية السلطات السعودية وأي شيء يحدث لهم ستتحمل تبعات ذلك". وأشار إلى أنهم سيلجئون إلى مكتب المبعوث الأممي الجديد في عدن ويطالبونه بالضغط على السعودية لكي تفرج عن أبنائهم الضباط المحتجزين، وموجهاً رسالة للرئيس هادي، قائلاً فيها :"أنه الرئيس الشرعي وهو مسئول عن الشعب وطالبه بالتدخل لإنقاذ حياة أولئك الضباط وآملاً تجاوبه مع مناشدات الأهالي". كما عبر عن سخطه من صمت المجلس الانتقالي الجنوبي واصفاً قياداته بأنهم عاجزون عن الدفاع عن حقوق الشعب الجنوبي الذي يتعرض للانتهاك من قبل دول التحالف على رأسها السعودية والإمارات، وقال :"نحملهم وننتقدهم لإنهم هم من قال سندافع عن سيادة الجنوب وأبنائه وما يفعلونه غير ذلك وهم بصمتهم هذا يؤكدون أنهم مجرد أدوات لا يستطيعون أن يفعلون شيئاً". وعاد وحمل دول التحالف مسئولية المعاناة التي يمر بها شعب الجنوب والوضع المعيشي السيء الذي يفتك بالشعب.