نعم لقد رحلوا قادة الثورة قادة كثر كانوا بحجم وطن في حرب عبثية في حرب أكلت الأخضر واليابس وفيه تأتم أطفال وترملت نساء سقطت شباب وهناك أسر كانت ضحايا هذا الحرب العبثي الذي قاده مثلث الشر ( الحوثعفاشي إيراني )على وطننا وشهيدنا البطل العقيد ركن محمد صالح العطري أحد هؤلاء الشهداء الضحايا الذين خسرهم الوطن بشكل عام وفقدتهم مجتمعاتهم لما فيهم من أعمال الخير بما يقدموا من خير قبل هذه الحرب العبثية .. وان هذا اليوم 25 مارس ماهو إلأ الذكرى السنوية الحزينة لسقوط شهيد الوطن الكبير إي الذكرى السنوية لأرتو تراب هذه الأرض الطاهرة بدم مناضل حر طاهر زكي أنه دم الشهيد الوطني الكبير محمد صالح العطري الصبيحي الذي صآل وجآل في ميادين الشرف والبطولة رافعا علم الجنوب بيد وسلاحه باليد الأخرى له عدة مشاركات مع إخوته من أبناء الجنوب منذ بزوغ فجر حاجز الخوف 2007 بالحراك السلمي وهناك مشاركات لها أخرى كتدريبه التطوعي في الجنوب لشباب الحراك أبآن الحركات السلمية الجنوبية . وفي عام 2015 لبى ندى الواجب شاهرا سلاحه منطلقا مع كل الشرفاء من قاعدة العند كأول محطة نضالية لوقف التمدد الفارسي الإيراني . حتى يوم اسر المناضل الجسور وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي ورفاقه واجتياح الميليشيات الحوثية لقاعدة العند . وبالذات في 25 مارس من عام 2015 كان آخر لحظات للشهيد العقيد محمد صالح العطري الذي سقط شهيدا من أجل أعلى كلمة الوطن وتحريره من تلك الحثالة الذين أرادوا أن يعيثوا في الوطن فسادا ولكن شهيدنا حمل سلاحه ضدهم مع كل الشرفاء . وشهيدنا أيضا كان يحلم بأن يكون وطن يتسع للجميع بعيد من المناطقية والصراعات الضيقة التي نراها اليوم قد ظهرت وبقوة من شخصيات كانوا لايعنيهم تحرير الجنوب . وان مثل هذه السلوكيات كانت ومازالت مرفوضة من الناس الشرفاء ومن تلك القيادات التي ضحت بأنفسها وشهيدنا أحد هؤلاء الشهداء الذين كانوا يرفضوا التعصب المناطقي وكان شعاره الوطن يتسع للجميع . بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاده نسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويصلح أمور البلاد والعباد لما فيه الخير لتحقيق ما كانوا يأملوا فيه هؤلاء الشهداء الأبطال.