يعتبر رمضان هذا الرابع على انطلاق الحرب عل اليمن لإعادة الشرعية ولم يتحقق آي انتصار فكل الانتصارات إعلامية وعندما تمر الأيام والأسابيع تتضح الصورة للمتابع الداخلي والخارجي بأن أعلام التحالف فاشل وكذلك تثبت الأيام بأن عسيري كان أكبر متحدث فاشل فقد قمت بمتابعة تصريحاته في بداية الحرب ولم أخرج إلى أي نتيجه غير الكذب واستخدام الانتصارات فقط لإقناع الخليجين بأن دول التحالف بمثابة الدول الكبرى وهذا تضليل له أهداف يجهلها الشعب الخليجي ويدركها الشعب اليمني كشعب مستهدف وما يثير الانتباه اختلاط الانتصارات فمثلا ما حدث بالجنوب كان معد مسبقا باعتقادي فكلا من التحالف والشرعية أدركوا مسبقا بأن الجنوبيين متعطشين لاستعادة بلادهم وبدلا من انحراف الجنوبيين والتعاطف مع إخوانهم بشمال اليمن عملوا جاهدين على ضخ أكبر تضليل إعلامي صوروا للجنوبيين بأن الاستقلال قاب قوسين أو أدنى وبأن التحالف يعمل ليل نهار لفصل الجنوب على الشمال وباعتقادي أن فتح باب التجنيد كان نقطة ضعف الجنوبيين وجندت دول التحالف كثيرا من ضعفاء النفوس من الجنوبيين من الشرعية أو أنصار الانفصال وذلك تحت يافطة بناء الجيش والأمن ومع مرور الأيام والسنوات من عمر الحرب تتضح الصورة بأن الجيش عبارة عن ميليشيات تنفذ أوامر المندوب السامي وكلا بسعر محدد فمن يقاتل بالمخاء قيمته لا تتجاوز الف ريال مصروف يومي وألف سعودي آخر الشهر مع خصم 30% من قبل سماسرة الحرب غير الكشوفات الوهميه مع اعتقادي بأن التحالف يعرف كل التفاصيل ولكن الضرورة تتطلب الصمت على هذه الممارسات يتضح من خلال هذه الحرب بأن دول التحالف وقعت تحت وطأة المستبزين فريق بالرياض لهم أسعار خاصة وفريق بالجبهات بأسعار مختلفه كاسعار الأسواق الشعبية لبيع الخضار والفواكه المهم والأهم بأن دول التحالف غارقة في هذه الحرب وخسارتها باعتقادي ستضعف من دورها القادم بالمنطقة كل ذلك يعود للاستراتيجيه الفاشلة التي غامرة دول التخلف في دخولها في هذه الحرب فلا هي إعادة الشرعية ولا هي حققت انفصال الجنوب ولا هي دمرت ترسانة الحوثيين كل مابالامر أنها خسرت علاقاتها بالشعب اليمني من خلال دعمها لمنظومة فساد وحكومة دموية كانت ولا تزال سبب في قتل الشعب اليمني شمالا وجنوبا فمثلا الشرعية بدلا من أن تعمل على تحقيق مطالب الجنوبيين فقد تركت صراعها مع الحوثيين وتعمل على إعادة عهدها السابق التنكيل بالجنوبيين وافتعال الأزمات ودعم الميليشيات فلكل جهة تعمل تحت هذا الاحتلال والتحالف لها حسابات وستحرق الأخضر واليابس لتنفيذه سوى في الشمال أو الجنوب غير مبالين بمعاناة الشعب اليمني شمالا وجنوبا 4 رمضانيات لم نرى انفصال جنوبا ولم نرى إعمار ولم نرى خدمات ولم نعيش بأي استقرار أزمات فوق الأزمات 4 رمضانيات لم نرى أي بوادر اعتراف خليجي بدولة الجنوب المستقلة 4 رمضانيات ولم يتبقى على دخول صنعاء مرمى حجر كما كان يصرح إعلام التحالف فلا تعز اتحررت ولا الحديدة سقطت كل مابالامر انها حرب استنزاف وحرب تكريس الاحتلال بأدوات النظام السابق الي استبد اليمن 33 عاما لا أكثر ولا أقل 4 رمضانيات وهذه حقيقه استطاع الحوثيين فرض أنفسهم على أكثر من 15 محافظة يمنية وفشلت دول التحالف بأدواتهها من افتعال أبسط أزمة داخل صنعاء أو اي محافظة شمالية تحت سيطرة الحوثيين رغم أن التحالف قد فتح أبواب الفنادق لكبار مشائخ اليمن من الإخوان وغيرهم فشلت اللجنة الخاصة السعودية وأدواتها من تحقيق ما كانوا يخططون له باليمن وبإذن الله لن يتحقق لهم أي انتصار إضافة إلى ما طرحته أعلاه فإني اموت كل ساعه الف موته على استخدام الجنوبيين في معارك إعادة شرعية الاحتلال لأهداف خارجه عن أهدافهم وسيلعن التاريخ كل من تاجرا بدماء شبابنا لأجل مصالح شخصية نحن نعرفها جيدا