اعتباراً من 2018/6/24م سمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ... ففي هذا اليوم الذي اعتبره معظم السعوديين باليوم التاريخي انطلقت الآف النساء السعوديات في شوارع المملكة وهن يقدن سياراتهن لاول مرة في تاريخ المملكة... فهل قيادة المرأة السعودية للسيارة سيجعل السلطات السعودية تجند نساء يعملن في تنظيم حركة المرور في الشوارع الى جانب رجل المرور لتتمكن (إمرأة المرور) من التعامل مع سائقة السيارة المخالفة لقواعد وارشادات المرور..؟؟ وهل ستضطر السلطات السعودية لإستحداث مراكز حجز خاصة بالمخالفات...؟؟ ام ان الامر سيترك لرجال المرور للتعامل المباشر مع المخالفات لحركة المرور..؟!! وبالتالي لاداعي لتجنيد نساء مرور لتنظيم الحركة والتعامل المباشر مع المخالفات...!! على كل حال المرأة السعودية نزلت للميدان ورأيناها خلف مقود السيارة لتزاحم الرجل في الشوارع ولتقوم بإنهاء مشاويرها الخاصة والذهاب للعمل بنفسها دون الحاجة للاستعانة بإحد...! معارض السيارات شهدت هي الاخرى حركة بيع للسيارات ذات الالوان النسائية وتدافعت النساء لإقتناء مثل هذه السيارات المميزة...! هواة التصوير انتهزوا الفرصة وحملوا كاميراتهم ليمارسوا هواياتهم في التصوير لالتقاط بعض الصور للمرأة السعودية وهي خلف المقود...! وبعد ان اصبحت قيادة المرأة للسيارة امر واقع اختفت الاصوات التي كانت في السابق تعارض بشدة قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة.. ولم يسمع لهذه الاصوات اي تعليق ولم يسجل للمعارضين اي رأي مخالف....!! وكأن من كانوا يعارضون بشدة فكرة ان تقود المرأة السعودية السيارة قد استحسنوا الفكرة لذا لزموا الصمت....!! الملفت للنظر في ذلك الحدث بإن إحدى السيدات السعوديات ظهرت في مقطع فيديو وهي تقف في الشارع بسيارتها لتنادي على الركاب للطلوع لنقلهم الى وجهتهم بأجرة.... اي انها انتهزت فرصة سياقة المرأة للسيارة واشتغلت (سائق اجرة) وهذا لم يحدث في كافة الدول العربية....!! العمل ليس عيباً ولامحصوراً في الرجل دون المرأة... لكن ان تعمل المرأة سائقة تاكسي فهذا سيسبب لها متاعب كثيرة بسبب انفرادها بالركاب الذين يكون غالبيتهم من الرجال... بالتوفيق للمرأة السعودية والله يعينها على مزاحمة الرجال في الشوارع والطرقات.