رئيس المجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب م الضالع نائب رئيس الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب م الضالع قائد سرايا الشهيد اكرم عسكر العميد الركن احمد عامر احمد العطري الحريري من مواليد 1960 م قرية الضاهرة جبل حرير الضالع انتقل مع والده واسرته الى قرية لودية م الشعيب ودرس الابتدائية هناك وفي عام 1982 م التحق الشهيد في السلك العسكري القوى البحرية وفي نفس العام اكمل الثانوية العامة والتحق بالكلية العسكرية وفي عام 1983م ابتعث للدراسة الاكاديمية في الاتحاد السوفيتي لمدة خمس سنوات هندسة صواريخ كفدرات دفاع جوي تخرج من الاكاديمية العسكرية عام 1988م حاصلا على الماجستير بتقدير ممتاز وعاد الى الجنوب وعين كبير مهندسي لواء 28 صواريخ في العند واستمر في عمله هناك الى يوم اعلان الوحدة المشؤمة وحتى اجتياح واحتلال الجنوب في 7/ 7/ 1994م وبعد هذه الحرب تم تسريحه من عمله كبقية الكوادر الجنوبية وعندما انطلقت الثورة الجنوبية حاولت سلطات الاحتلال مغازلته وعرضت عليه منصب مدير عام لمديرية الحصين ولكنه رفض وبعد ذلك تم تعيينه اركان لواء صواريخ حرس جمهوري ونفس الشيء رفضه والشهيد القائد احمد عامر متزوج واب لاربعة ابناء ثلاث بنات وولد وعندما بدات حركة الاحتجاجات في الضالع اخذة في شكلها واسلوبها الطابع العسكري انخرط الشهيد احمد عامر في حركة تقرير مصير الجنوب العربي ( حتم) في عام 1998م وبسبب انتمائه ونشاطه في هذه الحركة تم سجنه لاكثر من ستة اشهر في سجون عاصمة دولة الاحتلال صنعاء وعندما تشكلت جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين في الضالع كان من ضمن قادتها و عندما تم تشكيل ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي انتخب نائبا لرئيس فرع الملتقى مديرية الحصين وعضوا في الامانة العامة للملتقى في المحافظة وعند تشكيل المجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب تم انتخابه نائبا لرئيس فرع المجلس الوطني م الحصين وعضوا في الامانة العامة للمجلس في المحافظة وفي عام 2012م تم انتخابه رئيسا للمجلس الوطني محافظة الضالع وعضو في الهيئة القيادية العليا للمجلس الوطني الاعلى وفي عام 2013م تم انتخابه نائبا لرئيس الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب للشؤون السياسية في محافظة الضالع وعضوا في الهيئة القيادية العليا للجبهة الوطنية وخلال مسيرته النضالية كانت له فيها مواقف جبارة نتذكر بعضا منها ففي عام 2009م عندما قصفت قوات الاحتلال اليمني من معسكر الجرباء منطقة جبل الاحمرين في م ردفان كان الشهيد القائد من ضمن المجموعة التي دمرت المدفعية التي تقصف منطقة جبل الاحمرين م ردفان وقد كانت للشهيد القائد مواقف بطولية كثيرة في مسيرة حياته النضالية ضد الاحتلال اليمني واذنابه وكان وثيق الصلة بكل ما يجري من احداث في الضالع وخاصة مدينة الضالع ففي اي عدوان على المدينة تجده اول الحاضرين وفي الحرب التي شنتها قوات الاحتلال اليمني بشقها الحوفاشي المجددة لغزو الجنوب عام 2015م سطر الشهيد القائد العميد احمد عامر الحريري اروع البطولات مع ابطال جبهة المدينة من اليوم الاول للغزوة شارك في جبهة الخط العام الصيفي ودار الحيد والمطعم السياحي والسنترال وبعد ان تم تكليفه من قبل قادة الجبهات الممتدة من القشاع شرقا الى مقرالحزب القديم غربا بقيادتها بدا في جبهة الجمرك بعمل الخنادق والمتارس وعمل فتحات من وبين المباني والاسوار لمحاصرة القوات الموجودة في مبنى كلية التربية وادارة الامن وعمارة السكريم هنا شعرت قوات الاحتلال بخطورة العمل الذي يقوم به الشباب الابطال فشنوا هجوما مباغتا فجرا في تاريخ 9/ 5/ 2015م على الشارع العام في الجمرك لوقف تقدم ابطال المقاومة وفي هذا التاريخ تعرض الشهيد القائد احمد عامر الحريري لاصابة في قدمه وما ان تماثل للشفاء عاد لساحة المعركة ولكن بعد ان درب مجاميع من ابناء حرير باسم سرايا الشهيد اكرم عسكر ليتوجه بتلك السرايا الى منطقة لكمة صلاح المنطقة المشتعلة وهناك ابلي بلاءا حسنا الى ان اصابته قناصة الغزاة في تاريخ 21/ 7/ 2015م سقط على اثرها شهيدا وقد اوصى قبل استشهاده ان يدفن في مقبرة الشهداء في مدينة الضالع وباستشهاد القائد احمد عامر تكون الثورة التحررية الجنوبية قد خسرت احد قادتها والمقاومة الوطنية الجنوبية الباسلة احد ابطالها الاشاوس الذي قدم في سبيل خدمة وانتصار قضيته الوطنية وثورته التحررية ومقاومته الوطنية الجنوبية كل ما يملك جهده ووقته وماله ودمه وروحه الطاهرة