ثلاث سنوات انقضت من عمر الثورة الجنوبية وعمر انتصار ضالع الصمود والتضحية والفداء ثلاث سنوات انقضت على رحيل الطغاة والغزاة ثلاث سنوات على تحرير الضالع في 8 أغسطس من العام 2015 م وثلاث سنوات انقضت من انتصار الجنوب لكننا لم نستطيع ازالت حثالات واعوان وسماسرة الاحتلال الذين لازالوا يعبثون بأمن واستقرار الجنوب ثلاث سنوات انقضت واتباع نظام عفاش ومخربي الجنوب يعشعشون ويعشقون العبث بالجنوب وامنة واستقرارة . ثلاث سنوات مضت والاحتلال الجديد يبني ثلاث سنوات انقضت من عمر الثورة وذاكرت التاريخ والتضحيات باقية وستظل خالدا في الذاكرة والثورة باقية والتضحيات قادمة و تحرير الأرض والعرض والعقل من الاوساخ والغزاة قادمة، وان الزمن لايقاس بمرحلة قد مرت بل بما حققناة بالضبط وهو ما ينبغي فعلة واخذة بمحمل الجد و بعين الإعتبار كمقياس زمني لقياس نسبة نجاحنا أو فشلنا في تحقيق اهداف ثورتنا . اليوم واجب علينا اعادة النظر في الصمود الإسطوري والتضحيات الجسام التي قدمها أبطال عظام و أسود كانت تتسابق على الشهادة في سبيل الحرية والكرامة ومن اجل العرض والأرض من اجل ان تنعم الاجيال من بعدهم في الحياة والأمن والاستقرار لا من اجل السباق على المناصب والكراسي والمال .. كان سباق على الاستشهاد كلا يريد ان يقدم حياتة دفاعا عن مدينة الصمود في محيطها وحواليها وفي وسطها وخارجها وفي باقي اخواتها من المحافظات الجنوبية وعدن الابية. ان ما يحدث اليوم وفي زمننا هذا يجب على للمقاومة ان تقول يكفي لمن لازال يعبث ويسخر بدماء سالت وروت فيها شجرة حرية الضالع خاصة وشجرة الجنوب عامة الذي نستظل بضلها اليوم كما يجب على المقاومة الجنوبية ان تقول كفى عبثا بالضالع خاصة والجنوب عامة الذي يحاول اذناب الغزاة كسر النصر وكسر ارادة ابنائها .. نقولها باالفم المليان على الجميع مراجعة حساباتهم في الداخل والوسط الجنوبي وفي وسط شرعية الاحتلال حيث أن العنفوان قادم وقادم لا محال وسيعصف بهم وان الشعب لدية العزيمة والإرادة في تقديم المزيد من التضحيات ، وأن يصمد لفترة وزمن من اجل لتصحيح والتحرير الكامل للجنوب عامة ومن هنإ صمد الثوار والابطال من اجل التحرير رغم ضراوة الحرب و شراستها ومن هنا أيضا سيصمدون على كل ما يدور من تأمر على افشالها و الإهمال المتعمد لتمييع الثورة الجنوبية التي فجرها شعب الجنوب الجبار والذي ضرب فيها أروع الأمثلة في البطولات و الفداء و التضحيات التي قدمها الابطال وكبدوا الاعداء والعدوان الغازي الغاشم الخسائر البشرية والمادية الفادحة و لقنوه دروسآ قاسية لن ولم ينساها على مر الزمان.