تواصل الاحتجاجات وبيان المجلس الانتقالي الذي حدد بوضوح وبقوة تعمد ما تسمى الشرعية في ما آلت إليه الأوضاع وما سينجم عنها من كوارث جمة وتداعيات ستتحمل نتائجها تلك الشرعية الهرمة الغارقة في وحل الفساد حتى اخمس قدميها, غير مكترثة بمسؤوليتها تجاه شعب يعاني شظف العيش وضنك الحياة ,, حتى اوصلته إلى انهيار كامل, وبنا على هذا. فإننا نطالب المجلس الانتقالي التحرك الفوري وفق التفويض الشعبي لوضع حدا لهذه الكارثة المحدقة والمميتة ومعه وإلى جانبه كل قوى الثورة والمحصلة لوطنها الجنوب ( الحراك الجنوبي ) وكل شرائح وفئات شعبنا الجنوبي العظيم الوقوف صفا واحدا وترك أية تباينات او حتى تلك الخلافات وهي كما نعلم ليست على قضيتنا الوطنية الجنوبية. وإنما على طريقة اداراتها وهذا في تقديري سيتم معالجته لاحقا بروح الإخاء والمحبة وعلى قاعدة مبدأ التصالح والتسامح الذي لا فكاك لنا منه ولا يمكننا أن نحيد عنه أبدا لأنها لغة العقل والمنطق ,, لهذا تقع عليكم جميعا المسؤولية الوطنية والتاريخية أمام هذا التحدي والتنعت الوقح من قبل عصابة مارقة اكلت الأخضر واليابس الوقوف بحزم وشدة أمام هذه الأوضاع الكارثية والمدمرة من خلال تدارس خطوات عملية تنهي هذا العبث من جانب ومن جانب آخر ان الاون لانتزع استحقافنا بيدينا, ولا يمكن لأي قوة على وجه الأرض ان تمنعنا من استرداده ممن أخذه بقوة المدفع والدبابة فيما مضى بالأمس القريب وبالغدر والخيانة. ولكن قبل هذا وذاك أعادة تأمين حدودنا ومنافذنا من خلال أعادة تلك القوات المنتشرة في اراضي الغير ونشرها وفق خطة أمنية محكمة,, ان تراخينا وطال انتظارنا ستزداد التامرات والدسائس وستكبر دائرتها , وستكون والتكلفة باهضة الثمن ان الاون دون أبطأ. والله معنا وناصرنا.