ولد الفقيد في حضرموت بمدينة المكلا في حي يدعى حي الحارة عام 1955م وتعود اصوله إلى دوعن بقرية الرشيد . فهو لم يحزر على والده ولكن تربى مع أمه وإخوانه ومع مرور الوقت إنتهى من الثانوية العامة ثم بدأ مرحلة الدراسة العليا وهي المرحلة الجامعية فقد كان يهوى العلوم وفروعها فبدأ دراسته الجامعية في جامعة عدن عام 1974م حتى انتهى منها عام 1978م فقد كان متفوقاً في دراسته الجامعية فحصل على المركز الأول في دفعته وبِها أصبح معيداً في جامعة عدن لمدة تزيد عن ثلاثة سنوات ثم عاد إلى مدينتهُ المكلا وإلى أسرته ومكث فيها ستة أشهر ثم رجع إلى دراسته الجامعية فقدم في الماجستير في علم الكيمياء فقد تخصص في علم الكيمياء العضوية المعروفة باسم الكيمياء الحيوية فبُعثَ إلى ألمانيا لدراسة الماجستير لمده تقل عن ثلاثة سنوات ثم عاد الى جامعة عدن عام 1985م حاملاً رتبت الأستاذ فبدأ مرحلة التدريس مرةً أخرى في جامعة عدن حتى عام 1986م فقد قدَّم إلى تحضير الدكتوراه في تخصصه وهي الكيمياء العضوية فبُعثَ مرةً أخرى إلى ألمانيا لدراسة الدكتوراه في جامعة برسيبرغ فمكث ثلاث سنوات فيها ثم عاد الى عدن ومعه شهادة الدكتوراه ثم أتاه طلب من جامعة صنعاء بتحويله ملفه التدريسي من جامعة عدن إلى جامعة صنعاء ولكن الفقيد رفض ذلك الطلب لانه كان يخطط مع مجموعة من الشخصيات التعليمية في فتح جامعة حضرموت ومن هذه الشخصيات التعليمية الفقيد البروفيسور /علي هود باعباد وغيرهم ... فستمر في التدريس في جامعة عدن حتى عام 1993م فقد قدم طلب من جامعة عدن بتحويله إلى جامعة حضرموت التي تأسست في ذلك العام فوافقوا على طلبه ثم ذهب الى جامعة حضرموت فأصبح أحد مؤسسي جامعة حضرموت وكذلك أصبح أول أستاذ مساعد في كلية العلوم والتربية وكلية العلوم الطبية. فكان يدرس في الجامعة أغلب المواد العلمية بما فيها الكيمياء والأحياء وحتى الرياضيات في بعض التخصصات نظراً في ذلك الوقت لشُحت الطاقم التدريسي . وبعد إن نالت جامعة حضرموت شهرتة و ازدهارا تخصصَ بتدريس الكيمياء العضوية في كلية العلوم والتربية و كلية العلوم الصحية كالطب والصيدلة. فستمر في التدريس حتى أصبح أحد أعضاء هيئة النقاب عام 2001م فأستمر متواضعاً في تدريسه حتى أعلن انتهاء خدمة التدريس عام 2012م طمعاً في تأهيل الكادر الحديث في مجال التدريس . وبعد إن مرت أكثر من أربعين سنة من عُمر الفقيد في مجال الدراسة والتدريس نالَ الفقيد سمعتاً تعليمية واسعة وفي 15 يوليو من هذا العام توفاه الله بسبب أخطأ طبية وكان عندها عمرهُ 63 سن.