تواصل قيادات في الجيش الوطني الذي يوالي الحكومة الشرعية في عدن عمليات اثراء غير مشروعة لاتزال مستمرة منذ عامين . وبدأت اعمال الاثراء عقب تجنيد الالاف ضمن قوات مابات يعرف بالجيش الوطني في وزارة الدفاع . وتضم قوام هذه القوات الالاف من الجنود الذين تم تجنيدهم عقب انتهاء الحرب في عدن . ومنذ انتهاء الحرب بدأت الحكومة بدفع مرتبات الالاف من الجنود لقادة المعسكرات والالوية هذه لكن هذه الاموال في الغالب لاتذهب كلها الى مستحقيها. ويتسرب جزء كبير من هذه الاموال الى اسماء وهمية تم تسجيلهم دون وجود لهم واسماء اخرى لمجندين تركوا صفوفهم والثالثة لجنود يتعرضون لعمليات خصم ضخمة . وتجني القيادات العسكرية مع كل عملية صرف مرتبات عشرات الملايين من الريالات دفعة واحدة الامر الذي حول هذه الوحدات الى اكبر ثقوب الفساد اليمنية التي تبتلع مليارات كل شهر. وتصاعدت دعوات محاسبة لاعادة تقييم عمل هذه الوحدات وترتيب نشاطها لكن دون جدوى .