الضمير هوية الانسان فلا تجعل ضميرك يموت وانت مازلت على قيد الحياة. إلى متى يستمر الإهمال الطبي في مستشفيات عدن الحكومية؟ والى متى تظل المتاجرة في التقارير الطبية ليحصلوا عليها دون المرضى والمرضى الحقيقيون يموتون قبل ان يحصلوا على تقرير طبي من قبل المختص في مستشفى الجمهورية عدن وامام سكرتيرة للمدير المستشفى .ترد بجواب واحد هو ممنوع نعطي تقرير طبي الا لمن يذهب الى المشرح. فماهو موقف وزارة الصحة من ناحية انسانية واخلاقية امام هذا السلوك المشين والتعمد بفرض روتين الموت.
هل ذلك يتم بالتنسيق مع وزارة الصحة التي اصبحت لديها المنح العلاجية في الخارج لذوبي القربى والمؤلفة قلوبهم ام ان هناك معجزه لا تحل الا اذا نزلة ملائكة من السماء لتفرج عن اهل الارض من المرضى المستعصية حالتهم وهم بحاجة للعلاج في الخارج كما هي حاجة اولئك السواح على حساب منح المرض الى الخارج؟؟.
حالة من الحزن الشديد تخيم على على الكثير من المرضى الذي يعانون من الجلطات الدماغية والقلب والسرطان والذي يقفون في انتظار تقارير طبيه من المختص لكي يتمكن ذويهم من نقلهم للعلاج في الخارج الا ان هناك روتين الموت ينتظرهم بيد السكرتيرة او الطبيب المعالج..
عندما يعرف الدكتور ان الغرض من التقرير هو مقابلة اللجنة في وزارة الصحة العامة لعلى وعسى ان يحصل ذاك المريض على منحة علاجية او حتى مصاريف وفقا للقانون سرعان ما يقابل ذلك بسياج مانع امام المريض اسمه روتين الموت متفق عليه بصورة دائمة بين وزارة الصحة والمختصين على عرقلة المريض الى ان يقضى اجله في طابور روتين الموت و بانتظار التقرير الطبي الى الخارج .
مما لجأ الكثيرين الى المستشفيات الخاصة والمغادرة للعلاج على حسابهم الخاص لاجل انقاذ حياة مرضاهم .
السؤل من سينقذنا في انعاش سلوك اللجنة الطبية التي تعمل في وزارة الصحي وكذلك الاطباء والدكاترة المختصون في مستشفى الجمهورية لحتى تستيقظ ضمائرهم ويدركون ان من حولهم يترددوا اليهم يأمل الحياة ان تعود لهم اخذين بالاسباب على ان يكون شفائهم او انقاذ ماتبقى من حياتهم على يد اولئك الميتة ضمائرهم . حسبي الله ونعم الوكيل عندما لاتجد حياة لمن تنادي ؟؟