الدراسات لبعض الباحثين الاجتماعيين في بعض مجالات الحياة الاجتماعية يتحدثون عن التغييرات في الحياة المدنية التي يفترض أن تأتي (بقيم) أكثر سمواً وعلواً في القيم وخاصة في المجتمعات التي تسود فيها الديانات (صقل القيم) واهماها الدين الاسلامي الحنيف.. فتسرد الدراسات بعض الظواهر في بعض المجالات منها: ظواهر ضعف القيم حيث يصل البعض إلى أن لايعنية سواء (الاكل والشراب) والمعاشرة الجنسية. ضعف الجانب الروحي (الاجتماعي) في المجتمعات المعنية .. بعضها تشبه الحياه الحيوانية.. ممارسة سلوك العهر بأشكال مختلفة.. الزواج بدون خطبة و بدون مهمر تلك القيم المجسده للقيم الاسلامية وثقافتنا الاجتماعية.. الخروج والهروب خارج التكوينات الاسرية كالهروب من بيوت الاقارب وتحت (مبررات مختلفة) لتجعل منها مبرررات (اخلاقية) خادعه كاذبه. كغطاء لما يريدون الذهاب اليه من العهر.. الانتقال من المحيط المعروف الى محيط لايعرفهُ الناس فيه. ليمارس فيه السقوط الاخلاقي والى اماكن (مظلمه) لكي لايره احد .. وبعض الظواهر تأتي من خلال الهروب من الريف لانه في المجتمع الريفي تعتبر الراقابه القيمية جماعية فلا يسمح ببروز ظواهر العهر تحت أي لون او اسم او مبرر اياً كان ذلك على عكس المدينه على اعتبار ان المدينه غطاء يسمح بذلك في بعض جوانبة للعهر.. والسقوط القيمي الاخلاقي على اعتبار ان الناس في المدينه في صلاتهم وتواصلهم في القرابه والصلات الاجتماعية تكون ضعيفه يسهل تجاوزها تحت مبررات هي انعكاس لظواهر خارجية دخيله.. ليتمكن من يجنح الى العهر ان يمارس في بيته مايراه دون ان يكون لجاره تأثير في الرقابه. في حدودها الدنيا.. فلا رقابه الى في الخليه الاولى العائله.. فالظواهر التي تتناولها بعض الدراسات كثيره.. حيث تعتبر ان معالجة تلك الظواهر تاتي من خلال طرائق تربوية نافعه مدروسه ومن اهمها الجانب الديني وفي مقدمتها (القيم والمعامله) قيم ومعامله وليس مظهر.. وفي بعض الجوانب الدراسه تعتبر بأن ظواهر السقوط الاخلاقي تستخدم فيه الجوانب الدينيه (كغطاء) وهي الاخطر أي ان الاستخدام الديني هنا ليس (ايماناً) وانما غطاء يمكن من يرتدية ان يغالط (يخادع) من حوله والمجتمع لفتره من الزمن.. ولكن السقوط الاخلاقي والعهر لايغطي نفسه مهما ارتدى (من انحدر) الى ذلك من اغطيه واقنعه ومبررات وحجج امام الناس (كتغطية) اخلاقيه كما يفكر في ذلك من يجنح للسقوط الاخلاقي كما تقوله تلك الدراسات. فالدراسات المعنيه تشدد في اهتماماتها على الجانب التربوي داخل الاسره كخليه اساسية اولى في المجتمع. وفي المنهج التربوي (ووسائل ووسائط الاعلام المختلفه).. وفي مقدمة من يقع عليهم الدور التربوي في محاربه هذه الظواهر.. هم (رجال الدين) وباسناد المجتمع والدوله وتؤكد الدراسات بان ذلك لايتجسد في (الشكل وانما في السلوك والمعامله) أي ان العمل الجمعي (شكل ومحتوى) ليس المظهر. بحيث لايساء الى الدين من يرتديه غطاء للسقوط الاخلاقي. عهر سياسي عهر قيمي اخلاقي. عهر اجتماعي. عهر حيواني ... الخ من ظواهر العهر الفردي والجمعي. مثال في الانظمه (العلمانيه) (العهر القانوني)الذي يدعو ويدعم للانفلات في القيم الفردية والجماعيه تحت مسميات (مختلفه) منها الحريات الديمقراطية (الاباحيه) التي لها (انعكاساتها في مجتمعاتنا) بوسائل وطرائق مختلفه في مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة. الدراسات في الخارج.. وتقول البحوث بأن الرجال تأثروا فيها اكثر من النساء بما فيها ظاهرة زواج (المثيلين).. وتقول الدراسات ايضاً بأن على مجتمعاتنا اعطاء الاهتمام المناسب لكيفيه التعامل مع تلك الظواهر والوسائل ووضع الوقايا منها في تجسيد (الهوية).