هذه قصة قد تكون صادمة للبعض ولكنها حقيقية * في ستينيات القرن الماضي كان أحد المغتربين اليمنيين يعمل في مصنع للحديد والصلب في مدينة شيفيلد شمال شرق انجلترا ، وكان متزوج من امرأة بريطانية (بيضاء) - إلى هنا والأمر طبيعي - !! بعد فترة احس انها تخونه مع رجل (ابيض - وهذا مهم - من ناحية الشعور بالدونية - العنصرية ، كما جاء في تحقيقات الشرطة البريطانية) * حاول الزوج اليمني البريطاني أن يقوم زوجته بالحسنى فلم ينفع ، وصل الأمر إلى خناقات وضرب وعنف من الطرفين وتدخل البوليس ... بدون فائدة! ...... وذات ليلة وبعد وصولها إلى المنزل مخمورة وكان بصحبتها عشيقها الرجل البريطاني الأبيض، انقض عليها (بعلها أو بغلها) ابو يمن وقتلها ؟! * بعدين حنب بالجثة. ... فين يوديها؟ فهداه تفكيره إلى تقطيعها قطعا صغيرة (مثل تقطيعة جزار) ووضع القطع في بانيو الحمام ، وكان كل يوم يأخذ قطعة في شنطته المعتادة (التي فيها وجبة وماء وعصير وثياب للغيار) كان الجميع في الشارع والحي والمصنع يشاهدونه كطبيعته التي لم تتغير منذ سنين ..... كان صاحبنا بدون أن يلحظ زملاؤه في المصنع يرمي بالقطعة البشرية في فرن صهر الحديد وكان يتعمد ذلك في وقت وجبة الغذا حتى تختلط رائحة لحم زوجته الشقراء مع رائحة لحم مطبخ المصنع ! العشيق بعد غيابها لعدة أيام سأل عنها الجيران، فقالوا انهم لم يروها منذ فترة ، ذهب وأبلغ الشرطة عن أنه يشك أن الزوج (الاسود) قتل حبيبته البيضاء - الشقراء !!!! حققت الشرطة لشهور مع صاحبنا اليماني ياطويل العمر وهو ينكر وينكر ولكنهم كانوا متأكدين من أنه قتلها ! حفروا في حديقة المنزل والمناطق القريبة فلم يجدوا الجثة . أطلقت النيابة سراحه لعدم توافر الأدلة الكافية * أخبر بعض أصدق أصدقائه (اليمانيين) بالقصة فتعاطفوا معه باعتباره صاحب حق دافع عن شرفه (الشرف غالي يا بسطاوي) * جمعوا تبرعات للمحامي محنك اثبت براءته في المحكمة * نقلوه ابو يمن إلى مدينة بريطانية أخرى. ... جمعوا تبرعات لقيمة تذكرة طائرة وسيرته إلى اليمن والشرطة الإنكليزية الشهيرة (سكوتلاند يارد) مقعية تتفرج ولا تستطيع عمل شيء # (تعليق) : طبعا القصة كان يعرف حقيقتها كل اليمنيين ولكن السر في بير غوووويط لم يخرج إلا لابو يمن وانا واحد منهم ! اعتقد ان صاحبنا ربما (ربما) يكون اغترب في السعودية وهو من نقل هذا الاختراع للسعوديين ؟! والله اعلم ! * ولكن بالعقلية السعودية عندما حاولوا تطبيق الاختراع اليماني على "الطرش" خاشقجي وقعوا في شر غبائهم (هذا ليس وصفي ، بل وصف الرئيس الأمريكي ترمب !)