- بداية عملي في الصحيفة كامساهم منذو عام 2003م فقد عملت محرر في إدارة الإخبار ومعدا لصفحة الشباب فقد اكتسبت خبرة لاباس بها مع أقطاب العمل الصحفي في المؤسسة في مجالات عدة سياسية واقتصادية وشبابية فمؤسسة 14 أكتوبر ليست مؤسسة صحفية وإنما نستطيع القول بأنها مدرسة تخرجت منها أقلام وأسماء في مجال الأعلام المقروء منذ تأسيسها في 19 يناير 1968 م وحتى اليوم وهي لازالت تصدر إلى السوق الإعلامية كوكبة من الصحفيين الشباب الذين يكنون لهذه المؤسسة التقدير والعرفان لأنها المؤسسة الصحفية الجنوبية الوحيدة التي لم تتعرض إلى مشروع الخصخصة فهي لازلت شامخة وراسخة رسوخ الجبال برغم العواصف والتيارات والأزمات السياسية وحلقة الاقصاءات التي مرت بها منذ فجر تأسيسها وتولي أول رئيس تحرير لها وهو الصحفي الراحل الأستاذ نور الدين قاسم . - لقد سارات مؤسسة 14 أكتوبر بخطى ثابتة مهنيا كونها الممثل الإعلامي المقروء لأبناء الجنوب حتى عشية الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 إذ تلت عليها عدة مؤامرات لإلغائها وتحويلها إلى مبنى متهالك والى حين قدوم الزميل احمد محمد الحبيشي الذي أطلق مشروع أول لبنة نحو تطوير عمل الصحيفة والمؤسسة ككل من خلال إدخال مشروع العمل الالكتروني وتنظيم الإدارات لكل الواحدات الصحفية منها والإدارية والفنية وإدخال المطبعة الحديثة بمساعدة وتذليل الكثير من الصعاب امامة واقصد تعاون الوالد المشير / عبد ربه منصور هادي .. رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حين كان نائبا لرئيس السابق الذي ذلل كثير من الصعوبات وجعل مشروع تطوير المؤسسة حقيقة جسدها تواجد الزميل احمد الحبيشي ومن معه ، فتحية لأولئك الصحفيين الذين صالو وجالو على مدى خمسة عقود في بلاط صاحبة الجلالة مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والنشر ورحم الله زملائنا القدامى وأدام صحة من تبقى منهم .... وكل عام لكل من يعمل في هذه المؤسسة بخير ونتمنى المزيد من التقدم والتطور والازدهار .. رئيس اللجنة الصحفية بمؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والنشر مشرف عام إدارة الشباب والطلاب