أوضحت مصادر خاصة لعدن الغد عن وجود خلافات حادة بين قيادات المليشيات الحوثية بصنعاء و حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح المؤتمر الشعبي العام بصنعاء والواقع تحت ضغط ووحشية المليشيات الحوثية
وأفادت مصادر "عدن الغد" إلى أن الخلافات التي من المقرر لها أن لا تتوقف في ظل إستمرار المليشيات الحوثية في ممارسة الصغوط على قيادات المؤتمر في فصل عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام في الخارج بما فيها أحمد علي عبدالله صالح الذي أنتخبته اللجنة الدائمة للمؤتمر المنعقدة بصنعاء في 2 مايو الماضي نائب رئيس للحزب إلى جانب إنتخاب عوض الزوكا نجل الشهيد عارف الزوكا عضو في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام
وهو الأمر الذي تتحفظ عليه قيادات المليشيات الحوثية التي تعتبرهم حد وصفها مع العدوان في الوقت الذي ترى نفسها وصية على حزب المؤتمر الشعبي العام بعد أن أختطفت قراره وذكرت المصادر لعدن الغد أن المليشيا تطالب بفصل كل قيادات الخارج بما فيهم سلطان البركاني رئيس مجلس النواب والأمين.العام المساعد لحزب المؤتمر وكذا فصل الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء السابق وأخرين
رغم أنه كان قد أتخذ بحقهم قرار التجميد تحت ضغوط المليشيات وربط مراقبون بين مطالب المليشيات حاليا مع ما كانت تطلبه من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في فصل تلك القيادات وأدنتهم وغيرها من الضغوط
وقال متابعون لواقع هذه المليشيات التي لا تسمح بالتعدد ولا تؤمن بالأختلاف وتنطلق من أسس طائفية متشددة لا تؤمن بحق الأخرين ومعتقداتهم وأفكارهم وتمارس البطش والترويع وقالوا لعدن الغد أن الصراع الأن بداء.
وهو ذات الأمر الذي بدأته مع الرئيس علي صالح حيث ظلت تمارس عليه الضغط في فصل قيادات الخارج وتحاول أن تستولي على ممتلاكاتهم بصنعاء