الدكتور ياسر باعزب أشهر من نار على علم، مجاله، وميدانه الإعلام، باعزب متخصص في الإعلام، وأستاذ في الإعلام، ومسؤول في الإعلام، ومتميز في الإعلام، ومن الجهابذة في مهنة المتاعب، مهنة الإعلام، فتخصصه منذ البكالوريوس، مروراً بالماستر، وصولاً إلى شرف التتويج بالدال كل ذلك كان في الإعلام، وإدارته كانت للإعلام في محافظة أبين. ماذا عساني سأضيف لكم عن هذا الرجل الذي يعرفه كل من له علاقة بالإعلام، وكل من طرق مجال الإعلام؟ باعزب لم يكن إدارياً محنكاً، فحسب، ولكنه أضاف لذلك كاريزما الرجل المقدام المهاب، فما من جبهة من جبهات أبين إلا وزارها، بل كان في الصفوف الأمامية فيها، ليقدم لهم الدعم المعنوي. لم يقتصر دور الدكتور ياسر باعزب على البقاء في مكتبه، بل جعل من مديربات المحافظة خلية عمل للتدريب في مجال الإعلام المتخصص، وأسس لمكاتب إعلام في مديريات المحافطة كافة، وبجهد شخصي يشكر عليه، فالدكتور ياسر باعزب بمثابة حبل الوريد للإعلام في أبين، بل هو قلب الإعلام الأبيني النابض، لهذا توجب على القائمين على وزارة الإعلام الآتي: تكريم هذا الكادر المتميز الذي لطالما كرم المتميزين في مجال عمله. إعطاء الدكتور باعزب مكانته في وزارة الإعلام، فالرجل يستحق منصباً يليق بقدراته، ومؤهلاته، وخبراته، فالمناصب تكليف لا تشريف، وباعزب لديه من القدرات الكثير لقيادة الوزارة في أية جانب من الجوانب. أهم مؤهلات الدكتور باعزب أخلاق عالية، وتواضع جم، وقدرة على الحوار والإقناع، وعلاقات عامة كبيرة، ورباطة جأش، وأضف إلى ما سبق ذكره، دكتور في الإعلام، وكذلك يعمل أستاذاً للإعلام، بقسم الصحافة والإعلام، كلية الآداب، جامعة عدن، ولديه خبرة عملية وإدارية طويلة في مجال تخصصه، فهل تكفي هذه المؤهلات، ليكون الدكتور ياسر باعزب في منصب مرموق في وزارة الإعلام؟ مجرد سؤال بريء نطرحه لإصحاب الشأن ليجيبوا عنه، مجرد سؤال، فهل من مجيب؟