سؤال يفرض نفسه على الجميع وعلى كل من يتابع هذه الماساه نعم الماساه التي يعيشها الوطن الذي تهيئة له ضروف الاستقلال والتحرروالخلاص من يمننة التخلف والاستعباد..فياتي ابناءه ليفسدوا ذلك اكراما لاسيادهم الذين ترعرعوا عبيدا في بلاطهم الشمالي المقدس .. دفعنا اليوم ثمنا غاليا لنصر تحقق بدماء وارواح العشرات من الشهداء ماكنا سندفعها لواننا تعاملنا مع هؤلاء مبكرا وقطعنا عليهم الطريق ولم نترك لهم العنان لرص صفوفهم واستقطاب المزيد من السفاحين والارهابيين حتى صارت معسكراتهم ماوى للارهاب والارهابيين. يامجلسنا الموقر لماذا تركتم الامور تستفحل حتى صار للكلاب انياب والوية ومعسكرات وارهاب وانتم المسيطرون على ارض الجنوب منذ سنوات وشعب الجنوب يهتف لكم ويفوضكم منذ بضع سنين وانتم من تقودون المعارك ضد العدوا الاكبر في الشمال وهم يرتبون ويمكرون ويقصدون بنيرانهم وتامرهم عدن والجنوب وليس الحوثي في صنعاء اوصعدة .. هزمتموهم في 28 ينايرالماضي و في اكثر من جولة وسلمتم انتصاركم للتحالف الذي لم يكن حريصا على انتصاراتكم ودماء ابناء الجنوب بالقدر الكافي ,, كان حريصا ان ينسب انتصاراتكم لجيش وطني ليس له وجود ولم يطلق طلقة واحدة باتجاه الحوثي بل كان حريصا على شرعية مهترئة فاسدة لم تحرك ساكنا ولم تحقق اي انتصارا عسكريا او سياسيا اوحتى دبلماسيا .. في السياسة لاوجود للعاطفة الغضة او التجارب الساذجة يكفينا نكبة الوحدة المشئومة التي اضعنا فيها وطن .. شعب الجنوب معكم فلا تخسروه وتخسروا تاييده .. ولعل درس اليوم كافي لمراجعة حساباتكم جميعهم (القاعده والاصلاح وداعش والمؤتمر والحوثي وكل القوى الشمالية) يقفون صفا واحدا ضدكم وضد الجنوب. ولوتحقق لهم مايصبون اليه فلن تقوم لكم ولشعب الجنوب قائمة ولن يعرفكم ساعتها حلفائكم الذي ضحيتم من اجلهم بدماء ابناء الجنوب وارواحهم الطاهرة لتحققوا انتصارا يرفع رصيدهم ويحفض ماء وجوههم امام العالم وامام انفسهم وامام شعوبهم وربما كانوا لايقدرون ذلك . مرة اخرى نغامر بقضية وطن فنحقق نصف ثورة ونصف انتصار ولانكملة .. تركنا براغيث الشرعية تعيث فسادا وتامرا في وطننا الجنوبي عيني عينك كان الميسري والجبواني وكبيرهم الذي علمهم المكر علي محسن الاحمر واعوانهم يجندون كل البلاطجه والمهمشين والخارجين عن القانون يستقطبون سفاحي القاعدة وداعش ليعيثون فسادا وتخريبا بالوطن. ومعين عبدالملك يمول شبابا بعمر الزهورقادمين من تعزوالبيضاء وكل مدن الشمال و يسمونهم بالنازحين وهم في حقيقة الامر بانتضار تفجير الوضع لينخرطوا جنودا يقتلوا ابناءنا.. الوية الحماية الرئاسية - ونحن نعلم ان الرئاسة في الرياظ وان هؤلاء هم جنود علي محسن الاحمر- ومع ذلك فقد تحولت معسكراتهم ملاذا امنا للقاعده وداعش وعناصرها الارهابية يحيكون التامرات والتفجيرات والاغتيالات في عدن والجنوب ونحن نقدم ابناءنا قربانا لحماية الوطن من الحوثي واعوانه فيتضح جليا ان هؤلاء هم اعوانه وعيونه يعيشون بيننا ويستعدون لقتلنا واحراق ارضنا وشعبنا. اليوم (رفعت الاقلام وجفت الصحف ) لن يبقى في وطننا غير سلطة واحدة اسمها سلطة الشعب الجنوبي ودولة واحده اسمها دولة الشعب الجنوبي عليكم اعلانها مدوية ليسمعها القاصي والداني ولكن عليكم اولا تنضيف الوطن من اقزام الشمال وعملاء (علي محسن والاصلاح والقاعده ومن تبعهم ولعق اقدامهم ). وعليكم ترتيب منضومة الاعلام التي توصل الحقائق للشعب والعالم (فالاعلام نصف المعركة)واعلامكم يعد صفرا امام مايملكه اعدائكم.. وتاكدوا ان حلفائكم والعالم سياتيكم حبوا ويمدون ايديهم لكم لانكم القوة الفاعلة والمسيطرةعلى الارض وصانعي الانتصارات ,, فالعالم يعترف بالاقوى ولايعترف بالعواطف التي تضيع انتصارا اكراما لمن لا يستحقونه .