يصادف يومنا هذا 24 سبتمبر 2019 ذكرى مرور ثلاثة اعوام على إستشهاد الأخ العزيز المناضل الوطني الجسور والقائد العسكري الفذ الشهيد البطل / العقيد عبدالسلام رشيد هزاع قائد الكتيبة الاولى في اللواء الثاني حزم ففي صبيحة يوم السبت 24 سبتمبر 2016م انتقل شهيدنا الغالي الى الرفيق الأعلى بنيله الشهادة مقبل غير مدبر في جبهة كرش في محافظة لحج اخر محطاته النضاليه التي صال وجال فيها وابلاء بلاء حسن وخاض فيها معركة ضارية وشرسه لم يشهد لها مثيل من قبل وقاد كتيبته وتقدم افرادها ومقاتليها وذلك لمقاتلة ودحر ماتبقى من فلول المليشيات المعتديه والغازيه دفاعاً عن الدين والعرض والأرض كواجب ديني ووطني واخلاقي فمن يقرأ التاريخ القريب سيجد اسم شهيدنا البطل مسجل بأنصع الصفحات في الحروب السته التي دارت رحاها في صعده وجرح فيها اكثر من مرة وخاض بطولتها بصمت وبحنكة القائد العسكري الماهر الجسور وسطر فيها بمعية زملائه اروع الملاحم البطوليه والشهيد كان يتميز بدماثة اخلاقة وبساطتة ووفاءه ووطنيتة وشجاعتة واستقامتة ونزاهته ونبله وحبه لزملائه ويذكر عنه وإستشعاراً منهُ بالواجب الديني والوطني تجاه وطنه الجنوب وأبنائه الشرفاء وفي الحرب الثانية التي شنت على وطننا الحبيب في مارس2015 من قبل المليشيات الحوثية انبراء هذا البطل المغوار من بين صفوف الضباط الذي تواروا حينها خلف الانظار حيث حمل بندقيتةُ الآلية واستطاع تجميع عدد غير عادي ممن تدربوا على يده وتوجة بمعيتهم صوب صلاح الدين وهناك قام بعملية إعادة تأهيل المعدات العسكرية وعمل على تشكيل الفرق والسرايا المقاتلة من بين صفوف من قام بجمعهم وتدريبهم وإستدعائهم من ابناء الصبيحه وغيرها من مناطق الجنوب ونظمهم واعدهم وآهلهم بهدف تأسيس نواة للجيش الجنوبي وإرسالهم لجبهات القتال للدفاع عن عاصمة الجنوب عدن وبقية مناطق الجنوب وعلى ضؤ ذلك قاد كتبية لمواجهة العدو في جبهة جعولة وخاض المعركة هناك بكل شراسة وإستبسال وبإمكانات ضئيله او تكاد تكون منعدمه ومقتصرين في وجباتهم الغذائية على المياة والبسكويت بالإضافة الى النوم في العراء وقد اصيب في هذه المعركة برصاصة قناص للعدو في ركبتة تعالج لها في مستشفى النقيب وعاد لمواصلة قتالة في تلك الجبهة وركبته لم تتعافى بعد فقد ضلت ركبته ملفوفة في الجبس ويتوكى على عصي طبية ويقود المعركة بشراسة حتى تورمت قدمة المصابة حينها اصر عليه القائد فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكريه الرابعه ( رجل الحرب والسلم والسياسة ) على مغادرة الجبهة حتى يتماثل لشفاء الا ان الشهيد انتقل الى معسكر سباء لجمع السلاح ونقله للمقاتلين في مختلف الجبهات وعند تحرير قاعدة العند كان شهيدنا البطل في مقدمة الصفوف وقد ابلاء بلاءً حسن كعادتة وعند إحكام السيطرة عليها ضل مرابط فيها واثناء ذلك قام بتشكيل الكتائب والفرق العسكرية لحماية القاعدة العسكرية وتولى إستقبال المقاتلين من الضباط والافراد لإعادة تأهيل القاعدة لإستخدامها كحصن عسكري منيع لحماية العاصمة عدن ومحافظة لحج ومناطق الجنوب ككل من العدو الذي دحر الى المناطق الحدودية انه ومن واجب الوفاء والعرفان بمأثر ذلك الشهيد ان ينال منا التخليد والإجلال والذكر العطر بإحياء ذكرى استشهاده العطره لتدعيم ثقة وأطمئنان اسرته بالدولة ممثلة بوزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الرابعة وان دم عائلهم الوحيد لم ولن يذهب هدراً واللفته الكريمة لأسرته وألاخذ بيد الابن الوحيد له الجندي بالقوات المسلحة بترقيتة وتأهيله أسوةً بالغير .
وبإستشهادة خسرت الصبيحة خاصة والوطن عامة واحد من امهر المقاتلين واشجعهم وانبلهم والذي شهدت له مختلف ميادين وجبهات الشرف والبطولة والى جنة الخلد شهيدنا البطل