من خلال العنوان الذي يعكس ما كتبته قبل فتره بسيطة من الان حول الوزير احمد الميسري قد يضن البعض بانني رجل مادي وانتقادي له قبل فتره يهدف للحصول على المادة فقط. ولكن للتوضيح فانا رجل صريح ويشهد الله ان العبد لله وكاتب السطور لم يحصل على مأدبة غدا او شرف لقاء او مالا وفيرا من الوزير احمد الميسري . ولكن سنتحدث بالحقيقة عن رجالاتنا الابطال والحقيقة يجب ان تقال مهما كانت ردود الافعال . سأحدثكم عن الوزير احمد الميسري وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء انه احد رجالاتنا الشرفا مهما كان اختلاف آرائنا وانتقادنا له . انه رجل يحمل هم الوطن رغم الالم والحزن . حيث ضل هذا الرجل صابرا وصامدا في عدن رغم المؤامرات التي تحاك والفتن . والتي اظهرت العداء والبغضاء والكراهية تجاه الوزير الميسري وشرعنت في تصعيد معاناه المواطنين امام منزله وذلك من خلال الايهام والاعذار بان الرجل غدار ومنع الحراسات المواطنين من الدخول لمقابلته والالتقاء به لبحث مشاكلهم ومعاناتهم . والان وبعد رحيل الميسري من عدن تحاك زوبعات اعلاميه ضد الرجل واعتبروه السبب والمتسبب في معاناه الشعب . وذلك من خلال الاتهام المباشر بإيقاف مرتبات وزارتي الداخلية والدفاع وانه السبب في الصراع وصعوبة الاوضاع . حيث افاد مصدر مقرب من الوزير الميسري بانه يريد ويبحث عن الامن والامان وانهى الاحزان وانه يبحث مع الاشقاء والاصدقاء من دول الجوار تحسين مستوى الاقتصاد والاستقرار وتوفير سيوله ماليه لصرف مرتبات وزارتي الداخلية والدفاع . وانه يريد ذلك في اسرع وقت ممكن لان المواطن المسكين فقير وحزين . واكد المصدر النية الصادقة للوزير الميسري وانه يشعر بمعاناة المواطنين الذين يعانون من الفقر والجوع بسبب الازمات وانقطاع المرتبات وقد اكد المصدر في اتصال هاتفي عقب مقال لي تحدثت من خلاله بضرورة صرف المرتبات والتي شكلت عبئا ثقيلا على المواطن انه سيتم صرف المرتبات خلال الايام القليلة القادمة . وان الميسري طالب الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأوربية الداعمة للعملية السياسية باليمن بضرورة دعم الاقتصاد اليمني ليتم دفع مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين وغيرهم وانهم ابدو تجاوبهم حول ذلك . واكد المصدر ان الميسري والقيادة السياسية بزعامة المشير هادي تريد انهى حكم المليشيات المسلحة جنوبا وشمالا وايجاد دوله ذات سياده ونظام وقانون . وهذا للتوضيح فلا داعي للتجريح والاشاعات الكاذبة حول قرار ايقافه للمرتبات وانه رجل فاسد واخيرا يجب ان نقف الى جانب الرجل لانه جاد ولا داعي ان تشوهوه بالفساد