الصدق والإخلاص والعمل بمنطق وواقعية هو المطلوب والشفافية وتقييم مجريات الأحداث والمتغيرات تقييم حقيقي من خلال المسرح التي تجري عليه الأحداث بعيد عن الشطح والنطح وتحريف الكلم ودغدغة عواطف البسطاء واستغلال حماسهم وتوظيفه لصالح قضايا اخرى وتعليقه على شماعة التحرير والاستقلال وعودة الوطن الجنوب، ان المعطيات التي نراها امامنا من حوارات وما يتمخض عنها من نتائج واضحه لكل دي لب .. العمل الوطني الخالص لله وللوطن وللشعب يتنزه ويترفع عن كل المناصب والمنافع والمكاسب الشخصية ويموت صاحبها وهو محافظ على المبادئ التي ضحى من أجلها وهو فقير لا يملك شيئا من حطام الدنيا غير العزة والكرامة وسمو الأهداف المرجو تحقيقها ويتجلى ذلك من خلال المظاهر والهيلمان والصولجان المحيط به وكيف كان قبل وبعد مراحل الكفاح والنضال وعندما تجد نفسك أنت كا رجل قدم ويقدم التضحيات مبعد ومنتقص من حقوقك والنظر اليك والتعامل معك بانتقائية ومزاجية وتمييز أعلم ان المسار قد انحرف وان العمل الوطني بحاجة للتصحيح والوقوف امامه بكل جديه لعودت الأمور الى نصابها بعيد عن النفاق والتدليس والهروب إلى الأمام والتمترس خلف المصالح الشخصية وتغليفها بالعمل الوطني(خداع) هدا إذا اردنا السير على ما أقسم عليه شعب الجنوب الحر في استعاده ارضه وعزته وكرامته بالفعل وليس بالشعارات والهتافات وتمجيد الأشخاص وصناعة الأصنام فكل ماهو امامنا ليس نبيا ولا ملاك ولا منزه بل بشر يخطئ ويصيب. فتكرار الأخطاء وعدم الاستفادة من المنعطفات والإرهاصات التي مرينا بها في جنوبنا الحبيب على مدى 56عام، ونحن الأن امام وضع دقيق وحساس وخطير ولابد من المراجعة قبل الانزلاق إلى مالا يحمد عقباه.