اقام مدير عام مديرية التواهي بالعاصمة عدن الأستاذ/ عبد الحميد ناصر الشعيبي، اليوم، مؤتمراً صحفياً لكشف جملة من الملفات والحقائق المتعلقة بالنشاط السياحي في المديرية. وفي المؤتمر الصحفي الذي أقيم صباح اليوم في قاعة فرحة العمر (نادي الميناء) بحضور عدد من الإعلاميين والصحفيين، أكد الشعيبي، بأن فشل وزارة السياحة ممثلة بوزيرها محمد القباطي هو سبب كل التدني والتدهور السياحي في المدينةوالمحافظات المحررة بشكل عام.
وقال،: ان وزارة السياحة فشلت في إنعاش النشاط السياحي في المحافظات المحررة طيلت الخمسة الأعوام الماضية، بل عملت على عرقلة أي عمل يصب في مصلحة الجانب السياحي.
واوضح مدير عام المديرية، ان التواهي فقط تحوي عشرة منتزهات سياحية لم يتم تشغيل أيا منها بإستثناء اثنان وهما منتزه نشوان السياحي و خليج الفيل وهما اللذان تم إعادة نشاطهما بجهود السلطة المحلية في المديرية بعد ان التمسنا عدم جدية وتعاطي الوزارة.
وعن منتزه نشوان، قال الشعيبي، ان المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام محلية بخصوص المنتزه مغلوطة لكنه لم يقدم اي دليل. واعترف الشعيبي ابرام ادارته عقد الايجار ب500 دولار لكنه قال ان الامر كان رسميا.
وقدم الشعيبي عدد من الوثائق والمستندات وقال انه تم تأجير المنتزه وفقا لقوانين السلطة المحلية، وانه السلطة لم تقم بإعفاء المستثمر من دفع الإيجار الشهري، لافتا ان السلطة المحلية قد اعتمدت مبلغ الإيجار الشهري 500$ لمدة عام واحد فقط وذلك دعما من السلطة للمستثمر كونه قام بإعادة تأهيل وترميم المنتزة وانتشاله من حالته المتهالكة التي كان عليها منذ سنوات طويلة.
مؤكدا، ان السلطة المحلية في مديرية التواهي تحتفظ بحقها القانوني ضد رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق، لنشره عبر صحيفته وصفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اتهامات باطله لا اساس لها من الصحة، إن لم يبادرون بالاعتذار والإعتراف بالخطأ.
واستعرض الشعيبي أمام الإعلاميين والصحفيين وثائق تؤكد عدم صحة الإدعاءات التي تحدثت بأن منتزه نشوان السياحي كان يوفر للدولة 30 مليون ريال يمني شهرياً، بل أثبتت تلك الوثائق انه لم يتم توريد أي مبالغ مالية من المستثمر السابق مجموعة "عبد الكثيري" لأكثر من 10 اعوام حد قوله.
وقام مدير عام مديرية التواهي الاستاذ عبد الحميد ناصر الشعيبي، بتسليم وسائل الإعلام نسخة من الوثائق والمراسلات الرسمية الحكومية التي تؤكد مساعيها بتمليك المنشئات السياحة لمتنفذين الذين يسعون لضرب النشاط السياحي في المدينة.
بعد ذلك فتح باب طرح الأسئلة والرد عن إستفسارات الأخوة الإعلاميين والصحفيين.
