نستطيع كبشر أن نصمد شهر شهور..سنة..سنين، ولكن في أمر يخصنا نحن كأول شيء ويخدمنا ويعود بنا بالفائدة شخصيا قبل الغير والباقي هذا يجعلنا نصمد، ولكن مع مرورنا بكثير من الملل وحتى الاستسلام أحيانا وفقد الأمل وعدم التفاؤل ببعض الأوقات ولا يكون صمودنا مستمر ويقوى مع الوقت فطبعا سيكون على فترات وفي نفس الوقت نحن نعيش الحياة وكما نريد ونرغب بعيد عن التفكير الكلي الكامل بالغير. القائدعيدروس صمد وناضل سنين طويلة فاقت المستحل الأ فالحلم كبير والحرية من اجل شعب لا فرد واحد اوجماع ولاحزب تحتاج الى صمود طويل وقوي..فهذه القائد التي هو رمز الصمود الحقيقي كافح وناضلت سنوات طويلة لا يتحملها اي بشر منا . يكفي المسؤولية التي على عاتقها والمهمة الموكلة اليها ليس من طرف شخص أو جماعة وانما من طرف شعب فهنا يكمل سر هذا الصمود الشجاع التاريخي الذي لم يسبق لأحد بهذا الزمن أن كان رمز للصمود وقصة صمود كتضحية ووفاء منه اتجاه شعب الجنوبي ووطنه الجنوب. تحمل وعاني وناضل واعترض وتعرض للظلم كباقي ابناء الجنواب لكن ارادتوه وصموده خلقو منه قائد لا يسقط وانما ينهظ ويقوى كل مرة ويزداد صمود واصرار وارادة فمن ذاق المعاناة والذل لن يتراجع عن جهاده الى أن يعيد كرامته وحريته وهذه الكرامة والحرية هي كرامة شعب وحرية أمة هي باسمهم يناضل وينادي ويواجه بكل شجاعة فشجاعة الأسود تليق به والأسد أمام أي شيء هو السيد والملك وهيبته ترعب الجميع فهكذا هو القائد عيدروس . صمود القائد حكاية يمتنع القلم عن كتابة أحداثها خوفا من أن تخونه الكلمات ويرتكب ذنب وجريمة عدم توصيل كل الصمود كما هو..وصمود القائد عيدروس لا يكتب فلا القلم يعطيه حقه وحق صموده الذي عجزت الألسنة من أين تبدأ وأين تنتهي. صمود القائد عيدروس درس للرجال وعبرة قبل الكبار فلا نحن او غيرنا حريصون علي مسقبل الجنوب اكثر منهو مطيع مساعد