أن مانراه في مديرية بيحان من كارثة إنسانية كبيرة ،حيث انتشرت حمى الضنك بشكل كبير جداً جعل من تلك المديرية مديرية منكوبة. فمستشفيات بيحان لاتقدر على استيعاب المصابين بهذا الوباء وهي نفسها تفتقر إلى شح في الأدوية ونقص في الكادر الطبي مما جعل المواطن المسكين يتجه بمرضاه إلى المستوصفات الخاصة والصيدليات مما صعب على مكتب الصحه بيحان صعوبة حصر عدد الحالات التي تقدر بالمئات وهذا بحد ذاته زاد من كاهل المواطن المسكين الذي أصبح ضحية بين المستوصفات الخاصة والصيدليات. ولازالت المديرية منكوبة إلى الآن حيث أن هذا الوباء بدأ في الانتشار قبل حاولي شهر ومكتب الصحة بمركز المحافظة لم يحرك ساكن قبل يومين تبرع رجل الأعمال مصلح القربعي وهو مقيم بالإمارات هو وعائلته وهو من أبناء بيحان بتكفل بحملة رش ضبابي وحملة توعوية على حسابه وهذا لايعفيكم من القيام بما هو واجب عليك. أن تقاعس مكتب الصحه بشبوه تجاه بيحان يطرح التساؤلات الكثيرة إذا لم تقدروا أن تغيثوا بيحان فعليكم شرح المشكلة التي عندكم إن وجدت ولكن سكوتكم هذا ماهو إلا سكوت مريب. بيحان الآن محتاجة أدوية للمستشفيات وحملة توعوية وسيارات رش ضبابي وامتداد بيحان بكوادر طبية حتى تجتاز هذا الوباء القاتل حيث أصبحت الوفيات من هذا الوباء شبه يومية. كتبنا سابقاً عن هذا الوباء ولم نجد أذان صاغية لنا ولكننا سنستمر في خطاباتنا معكم إلى أن تستجيبوا وتقوموا بواجبكم تجاه أهلنا ببيحان، نسأل الله العظيم ان يرفع عنا هذا الوباء وان يصلح حال اليمن أجمع.