لست بحاجة إلى تناول معاناة وعذاب أبناء محافظة أبين من انقطاع الكهرباء التي لايصلهم نورها إلا ساعات محدودة في فصل الشتاء أما الصيف فحدث ولاحرج ساعتان في اليوم فقط وأحيانا يستمر الانقطاع 24ساعة. على الأرجح أن الحكومة والمسؤولين على علم بهذا البؤس والجحيم جراء الكهرباء امام هذا الواقع المزر والأليم. سعى محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين وتحرك بكل ما اوتى لمتابعة الدولة من الرئيس هادي إلى الحكومة حتى أثمرت جهوده باعتماد الحكومة 30 ميجا من الطاقة الكهربائية لمواطني المحافظة المنكوبة التي دفعت الثمن غاليأ جراء الحروب التي انهكتها بشكل مريع طوال مايقارب عقد من الزمان وذبحتها من الوريد إلى الوريد واكلت الأخضر واليابس ويعرف القاصي والداني أن أن ابين أكثر محافظة في الجمهورية تضررت من الحروب الممنهجة. ونعود إلى الكهرباء والجهود التي بذلتها سلطة المحافظة بقيادة المحافظ اللواء أبوبكر حسين. بشأن ال30 ميجا المعتمدة من الحكومة للمحافظة. فقد تم اتخاذ الاجراءات وفي الأولوية التجهيزات للارضية التي يقام فيها مشروع الطاقة الكهربائية الجديدة وحسب المعلومات المؤكدة فقد تمت التسوية وتنفيذ بمستوى 60./.وتوقف لأسباب فارق السعر كون الاتفاق بالدولار بتوجيه من رئيس الوزراء إلى وزير المالية إلا أن التوجيهات لم تكن واضحة. تم إعداد المناقصة لتوريد مولدات الطاقة تعمل بالمازوت والغاز وجميع الوثائق والإجراءات المطلوبة لدى مكتب رئيس الوزراء وكذالك وزارة الكهرباء أي مناقصة توريد المولدات 30 ميجا تضمنت معدات وأجهزة لتركيب محطة (60)ميجا وهذا كان فارق سعر التكلفة. .نضع قضية استكمال تنفيذ مشروع الطاقة الكهربائية التي نعتبرها إسعافية ال30 ميجا المعتمدة من الحكومة لمحافظة أبين أمام رئيس الوزراء لإعطاء توجيهات استثنائية لإنجاز هذا المشروع الحيوي الهام بالنسبة لمواطني أبين واخراجهم من معاناة غياب هذه الخدمة في حياتهم فقد صارت الحياة في أبين لاتطاق جراء انقطاع الكهرباء كما اشرناء سلفا ولهذا كفى تعذيبأ وإهمال لناسها الذي أجبر البعض منهم الانتقال لسكن في عدن بالايجار خصوصا في فصل الصيف بسبب الكهرباء. وعلى رئيس الحكومة مسؤولية وطنية وانسانية وأخلاقية بالتوجيه بسرعة استكمال ماتبقي من إجراءات مشروع الطاقة الكهربائية ال30 ميجا كون فصل الصيف اقترب ولا مبرر لأية ترحيل اومماطلة وتسويق لذلك والله المستعان (رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش )