في ظل الأوضاع التي عصفت بالبلد ظلت قيادة اللواء 115مشاه المرابط شرق مدينة لودر تمشي بخطأ واثقة نحو طريق الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة سواء كانت في مواجهاتهم المستمرة ضد مليشيات الحوثي المتمركزة في أعلى قمة جبل ثره منذ خمس أعوام دون كلل أو ملل وهي تجسد أروع أنواع البطولات القتالية والتضحيات أمام هذه المليشيات الرافضية بأبسط الإمكانيات التي يمتلكونها أبطال هذا اللواء. استطاعت هذه القيادة الحكيمة والرشيدة للواء 115 أن تبقى وفية للوطن والجمهورية والى الشعب ولشرعية المتمثلة بالرئيس هادي حينما قررت أن تنحاز إلى جانب الوطن والجمهورية ومواجهة القوى التي لا تريد لشعب إلا التخريب والدمار بمشاريعهم الهدامة والضيقة للبلاد ولشعب اليمني بأكمله حينما قررت مواجهة هذه المليشيات بكل ما أوتيت من قوة أمام هذه المليشيات المسلحة المخدوعه بمشاريع واهية لاتجلب للوطن إلا كل خراب ودمار.
قررت قيادة اللواء 115 مشاة من الوهلة الأولى في الخوض في هذه المعركة بكل استبسال وشجاعة نحو الحفاظ على الوطن الذي ضحى أجدادهم وآبائهم لأجله والذي أنهكته ويلات الحروب عام بعد أخر.
رغم كل العواصف التي هبت على هذا اللواء من كل حدباً وصوب ظل اللواء 115 مشاه صامداً وشامخاً كشموخ جبال ثره العالية حين ضحى اللواء 115 مشاه بخيره أبطاله ورجاله في هذه المعركة من أجل الدفاع على الوطن والجمهورية بخيره ضباطه وصف ضباطه وجنوده الأبطال الذين سطرو أروع الملاحم البطولية ضد من اردو تجزئة الوطن والعودة به إلى عهد التخلف والرجعية والظلم والاستبداد. فكلمة شكر وإجلال تطال كل رجال هذا اللواء على رأسهم القائد الفذ العميد/ سيف علي القفيش وجميع أبناء اللواء إلاشاوس كلا باسمه وصفته على ما قدموه من تضحيات جبارة وجسوره تجاه بلدهم وأرضهم وستبقى ذكرى هذه المواقف خالده مخلده بأحرف من نور في أذهان كل شخص عاصر المرحلة التي مرت على الوطن على مدى العصور والازمنة القادمة.
