أغلب دول العالم لدية من الكفائات والخبرات التي تعمل ولاتكل كلأ حسب مجاله وعمله يحركون دفة التنمية وفق المعطيات المتاحة نشاهد البناء الحقيقي لمراحل التطور الملحوظة نحن نمتلك شخصيات وعقول تخرجت من افضل الجامعات والمراكز قادره أن تعمل وتاسس صروح علمية واكادميات عقول فضلت أن تخدم في وطنها وعمل لسنين في حكومات سابقة واظهرت في أكثر من عمل وموقع لديها من الفهم والتوعية والكفاءات تجدها اروح عطره وانغاس روحانية شكلت دعائم لكثير من المجتمعات . ما نشاهده اليوم لايسر صديق ولا عدو خريجين بتفوق ومرتبات الشرف خليك في البيوت وآخرين لايملكون شهادة جامعية في أعلى مراتب الهرم وفي أكثر من وزارة أو مرفق تسوق الجهل بايدينا ونجهل التجاهل ونلتفت ونقول ما بال الشعوب الأخرى تعيش في رغد وسلام انها مستعمرة الجهل ومخلفات وارث القبيلة ومعطياتها تدخل اي عمل وتحمل من الأوسمة والشهادات والخبرات وراسك مرفوعة بانك ستحصل وفق الشروط الموضوعة وتحلم بانك ستحقق الحلم وفجاه يظهر الكابوس المزعج ويسرق احلامك ويستلم عملك ابلد طالب كان معك في فضلك ويتشدق بأنه لديه من المؤهلات هي ما أوصلته ولكن في الأمر هذا يظهر الواو المدبل والوساطة المتعارف عليها الوساطة في اليمن بدأت مع قيام الوحدة بشكل واضح ومفتعل ابن فلان ومن قبيلة زعطان وفلتان ما تدخل مكان الا ولديك من يعرف بك قبل قدومك ومن ليس لديه قبيلة أو معروف نقول يا ولدي لاتحزن فالواو عليك هو المكتوب تسرح الجيش الجنوبي كان بدايات الجهل العسكري تلاقي ابن لقبيلة يحكم اكبر شنب في السلك العسكري البعثات العلمية خربت هي الأخرى من يستحقها واعطوها لابن المسؤول أو أحد من أقاربه وقد يصل الأمر عند يستكفوا يحولها على زوجاتهم . اساس مجتمعنا مبني عليها وجاء من بعد القادة من يحمل نفس الفكر والأسلوب وكأنها أسرة واحدة موجودة في اليمن نتدارك الأمور في بداياتها وأما وقد بلقت ما بلقت فلا يسعنا الان ان نقول خاف الله في اماناتكم وأعطوا الحق لمن يملك الحق وعاملوا الناس على مستوياتهم وليس على اسماء ابويهم فإن انكسار مئات القلوب وجلوسها لآخر ساعات الليل قد تفاقم بشكل ملموس عالجوا الموقف بصدق وأمانة .