ما إن أَفَلَ فيروس أو جرثومة بزغ آخر ليبث الرعب و الهلع بين أوساط الناس تحت مسميات غريبة و تشخيصات متقاربة و لا سيما أنّ أعراضها متشابهة لحد ما . فالجمرة الخبيثة و إنفلونزا الخنازير و إنفلونزا الطيور و كورونا و غيرها من الحميات التي سببها فيروسات و ميكروبات و التي تحمل تسميات عدة ، انتشرت في بقاع الأرض و هزت الشعوب و أقلقت منظمة الصحة العالمية لتبادر بالبحث عن لقاحات ضد تلك الفيروسات للحد من تفاقمه و القضاء عليه . غير أنّ السؤال المحيّر الذي يراود المتابع و يراودني بعد قراءة العديد من المواضيع و المقالات لباحثين و دكاترة مفاده هل ظهور الفيروسات سيناريو مفتعل في إطار حرب بيولوجية أم إنه ابتلاء عرضي غير مفتعل ؟ فالبعض ذهب على أنها حرب بيولوجية لا تُخلِّف وراءها تدمير للبنية التحتية و لا أصوات للصواريخ و المدافع و الطيران . حرب تقضي على إقتصاد الدول بصمت مستدلين بعض من وقائع التاريخ التي تم إستخدام فيها تلك الحرب و مدى التحكم بعدئذٍ في صناعة الأدوية المضادة و اللقاحات . أما البعض فذهب على أنّه ابتلاء اصاب الدول و الأمة لتجبّرهم و استكبارهم في الأرض متناسين قدرة و قوة الله مستدلين بكورونا الذي جعل الصين في مأزق و قلق دائم بعد تفاخر رئيسها بأنّ لا قوة تستطيع أن توقف تطورها ليأتي فيروس لا يرى بالعين المجردة ليحرجها و يشل بعض من إقتصادها و خصوصاً رحلات الطيران و غيرها . و دمتم في رعاية الله