طالب الصحفي الجنوبي البارز فضل مبارك قيادة المملكة العربية السعودية بتحديد الطرف المعرقل لاتفاق الرياض بصفتها الراعي والضامن للاتفاق. وكتب مبارك منشورا على صفحته بموقع "فيسبوك" قال فيها: هل السعودية بصفتها الراعي والضامن لاتفاق الرياض عاجزة عن تسمية الاشياء بمسمياتها وتحديد من هو المعرقل لتنفيذ التزاماته وماعليه في الاتفاق؟. وأضاف: يعني تقول للاعور انت اعور وتريحنا من دوشة الحرب الاعلامية بين الطرفين وتبادل الاتهامات، وادعاء كل طرف انه نفذ ما عليه واتهام الاخر بالعرقلة والالتفاف. وتابع متسائلا: ام ان هناك اهداف لازالت خفية تسعى الرياض الى تحقيقها عبر بوابة تاجيج الصراع ورفع حالة الغليان ودرجة التوتر بين الحكومة والمجلس الانتقالي. واختتم مبارك منشوره بالقول: حيث وان ماهو جار على الارض وبعد فوات الفترة الزمنية المحددة لتنفيذ الاتفاق دون حدوث شيء يذكر على الارض يضع مئة سؤال وسؤال على الطاولة السعودية.