استقبل وكيل محافظة أبين للشؤون الصحية والتربوية الاستاذ عبدالعزيز الحمزة في منزله بمديرية مودية أعضاء فريق مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات فرع المنطقة الوسطى أبين برئاسة الأخ حمزة علي وعضوية كلا من عبدالله الهظام وناصر فرج وياسر عرمان والقمع . وفي بداية اللقاء رحب الوكيل بالفريق الزائر ، شاكرا جهودهم المثمرة في تنفيذ برنامج التوعية من مخاطر المخدرات ، والنتائج الكارثية التي تحل بالمجتمعات التي ينتشر فيها تعاطي المخدرات . وقال "الحمزة" ان هذه المبادرة التوعوية تمثل بارقة أمل في تجاوز هذه الخطر الكارثي الذي له نتائج سلبية كبيرة في انهيار المجتمع وموت القيم الأخلاقية والإنسانية. ودعا الوكيل كل أبناء المجتمع وخاصة الفئات المؤثرة للتفاعل الإيجابي مع هذا البرنامج التوعوي ، ووعد الوكيل بأن السلطات المحلية ستبذل قصارى جهدها لتفعيل الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات ومعاقبة مستورديها ومروجيها. وتحدث الاخ "حمزة علي" عن فكرة برنامج التوعية والأهداف منه والفئات المستهدفة بالبرنامج ، وقال : برنامج التوعية بدأ في منتصف العام الماضي ونستهدف المدارس والمعسكرات والتجمعات السكانية والمحافل والمناسبات التي يجتمع فيها الناس ،وايضا نستهدف الشخصيات الاجتماعية والسياسية وقيادات السلطات المحلية والقيادات العسكرية . واضاف : ان برنامج التوعية شامل ويهدف للتحذير من المخدرات ومخاطرها وأضرارها على الفرد والمجتمع ونستشهد ببعض القصص الواقعية التي كان الضحايا فيها هم من يتعاطون المخدرات او من يعيشون معه ، ونعطي إشارات تحذيرية من تعاطي بعض المنتجات التي تمثل الخطوات الأولى لتعاطي المخدرات والإدمان عليها ، ومن ضمن هذه المنتجات كالفوفل والتمبل والشمة بأنواعها وكذا القات . وتحدث جميع أعضاء الفريق واعطوا شرحا وافيا عن برنامج التوعية والمخاطر المحدقة بالمجتمع بسبب المخدرات والترويج لها وتعاطيها . وطالب الوكيل "الحمزة" المواطنين ان يكونوا عونا لأجهزة الضبط في الإبلاغ عن مروجي المخدرات . مشددا على ان تقوم الجهات المعنية في السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والمؤثرين في المجتمع بالقيام بواجبهم القيمي والخلاقي والوطني لمكافحة هذه الكارثة والخطر المحقق الذي يستهدف المجتمع في قيمه واخلاقه . وفي ختام اللقاء شكر الوكيل الحمزة فريق التوعية ودوره الإيجابي ، وقال كم نحن بحاجة ماسة في ظل هذه الظروف بالغة التعقيد التي تعيشها بلادنا وتعطيل كثير من أجهزة ومؤسسات الدولة وعجزها عن القيام بواجباتها الوقائية التي تقي المجتمع الكثير من المخاطر والشرور.
